جزائري: المنافذ مغلقة امام اميركا للتغلغل بمراكز صنع القرار في البلاد
طهران-فارس:-قال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة لقواتنا المسلحة العميد مسعود جزائري انه رغم الاحلام والآمال التي يحملها الاعداء للتغلغل مرة اخرى الا ان الطريق امامهم مغلق للتغلغل في مراكز صنع القرارفي ايران.
واضاف جزائري، في كلمة القاها بمراسم يوم مقارعة الاستكبار ، ان الاميركيين رغم ضخامة ملفهم الملئ بالخيانات والجرائم والخبث في مناهضة شعبنا وثورته طيلة 37 عاما مضت الا انهم باتوا يشعرون باليأس والاحباط اثر تقدم الجمهورية الاسلامية الايرانية وشموخها لكن الشيطان يستمر في شعوره بالأمل حتى يحقق اهدافه وفق مخططات ودسائس جديدة ومعقدة.
ووصف التغلغل بانه الاستراتيجية التي يعتمدها الاميركيون حاليا في مناهضتهم للنظام الاسلامي ، معتبرا ان يوم 4 تشرين الثاني / نوفمبر يعدّ فرصة ثمينة ينبغي الاستفادة منها في فتح الملف الاسود لممارسات الاميركيين مع ايران والكشف عن مخططاتهم وحيلهم الجديدة الرامية لبسط نفوذهم وتحقيق اهدافهم الشيطانية.
واشار الى رسالة قائد الثورة الى رئيس الجمهورية وتأييده المشروط للاتفاق النووي وعدّ تنفيذ الاتفاق بصورة جيدة وتنفيذ شروط قائد الثورة والاهتمام بملاحظات المجلس الاعلى للامن القومي ومجلس الشورى الاسلامي بمثابة مسؤولية وطنية تكتسب الاهمية تضطلع الحكومة بها اكثر من الجميع.
واشار الى التهديدات المستمرة للاميركيين وتصريحاتهم حول ابقاء الخيار العسكري على الطاولة ، موضحا انه بالنظر الى ايضاحات المسؤولين المعنيين حول المفاوضات النووية واتخاذ مسؤولي البلاد مواقف صريحة وشفافة حول فصل الشؤون الدفاعية عن الاتفاق النووي لذلك ينبغي التأكيد مرة اخرى ان الارتقاء بالقدرات الدفاعية الوطنية في مواجهة الانظمة السلطوية وعلى رأسها النظام الاميركي الشرير يدخل في اطار الاجراءات الداخلية ولايرتبط بتاتا بالاتفاق النووي.