kayhan.ir

رمز الخبر: 28770
تأريخ النشر : 2015November03 - 21:26

واشنطن بوست: التزام اميركا بالقوانين الدولية المتعلقة بايران مثير للسخرية

طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة الواشنطن بوست في مقال؛ ان التزام اميركا بعهودها والقوانين الدولية بخصوص ايران امر يثير السخرية، وفي حال عدم تطبيق القوانين من قبل اميركا فلا يبقى الزام قاطع ومؤثر ليوصل ايران لحقوقها. وفيما اذا التحقت ايران بمنظمة التجارة العالمية (WTO) فان اعمال الحظر على ايران من قبل اميركا سيكون نقضا لقوانين المنظمة. الا ان واشنطن تملك آليات بديلة، كما اعملته بحق دول اخرى.

وقالت الصحيفة: ومن جانب آخر يقول البعض، بان هذا الاجراء ليس من صالح ايران اقتصاديا اذ سيواجه منتوجها مشاكل عدة مما يضاعف كلفة انتاج السلع والخدمات.

وشددت الصحيفة على ان استمرار هذا المنوال في التنافس مع السلع والخدمات للشركات الاجنبية والتي تتحمل تكلفة اقل ولها دعم اكبر من قبل حكوماتها، سيقصم ظهر الاقتصاد الايراني.

وحسب قوانين منظمة التجارة العالمية فان الدول الاعضاء لايحق لها ان تفرض تعرفات جمركية ثقيلة على السلع المستوردة من دول اخرى كي تسهل الحركة التجارية بين الدول.

بدورها ذكرت مؤسسة "اميركا اينتر برايز" الاميركية في تقرير؛ ان الزعيم الايراني آية الله الخامنئي قد ذكر العالم بان الاتفاق النووي الايراني ليس اتفاقا نوويا اميركيا. فهو يريد من خلال بيانه ان تهيمن ايران على ارض الملعب.

على سياق متصل كتبت صحيفة جيروزاليم بوست في تقرير؛ ان ايران لم تخضع عن طريق خطة العمل المشترك، كما وردت على واشنطن بصراحة في قضية "جيسون رضائيان". فيماكان اوباما يتوقع ان تؤدي خطة العمل الى دفع ايران لاتخاذ خطوات حاسمة نحو اقامة علاقات بناءة مع المجتمع الدولي، الا ان ايران بحكمها على جيسون رضائيان مراسل صحيفة واشنطن بوست، قد افصحت عن نواياها.

وكتبت "غلوبال ريسرج" في تقرير؛ ان الاتفاق النووي لم يكن للحؤول دون التوصل لقنبلة نووية ايرانية وانما هي جانبا من نظرية المؤامرة التي لا توفر ارضية للسلام، وتهدف الى تغيير الحكم في ايران.

وجاء في التقرير؛ ان الاعلام الغربي يعتبر الاتفاق النووي مع ايران حدثا تاريخيا، الا ان الاتفاق الذي عنى به اوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام وللذين يطلعون على خدع اميركا في اللعب السياسية، قد تجلى انه لا ينتهي سوى الى الخديعة.

وشددت "غلوبال ريسرج" على ان الرأي العام العالمي يعلم ان الحرب تجري في سوريا هي في الحقيقة تقع على ابواب ايران. وان الهدف الاساس لهذه الحرب التي اثارها الغرب ورعاها وتنفذ بمليارات الدولارات من السلاح المهرب لناتو وحلفائها، الهدف منها ضرب حليف ايران في ا لمنطقة ومن ثم ضرب ايران.

ان الغرب لا يقصد ابرام عقود ثابتة مع ايران حول امكاناته النووية، فايران لا تهدد الدول الغربية او شركائها الاقليميين. فموقف الغرب قبال ايران هو مواجهة سيادة وقدرات ايران كي يزيد من مصالحه في الشرق الاسوط الذي كان حكرا على اميركا وبريطانيا فيما مضى.