التايمز: القاعدة و"داعش" يتنافسان على بنغلادش
وكالات:- قالت صحيفة "التايمز" إن مقتل فيصل ديبان (ناشر كتب علمانية في بنغلادش)، هو أمر مروع، موضحة أنه تم إلقاؤه على الأرض وضربه بالسواطير حتى الموت وقطع عموده الفقري بسواطير الجزارين.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها بحسب موقع "عربي 21"، أنه تمت كذلك مهاجمة ثلاثة كتاب آخرين بالطريقة نفسها خلال نهاية الأسبوع في آخر موجة عنف شهدت مقتل أربعة مدونين على الأقل إضافة إلى مقتل عامل إغاثة إيطالي وخبير زراعي ياباني. وأعلن إسلاميون متطرفون عن مسؤوليتهم وهددوا بالمزيد من القتل وهم يزدادون قوة بسرعة من خلال استخدام محسوب للعنف يهدف منه التخويف وبث التشدد في الشعب المسلم الفقير المؤلف من 160 مليون شخص.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك خوفا شديدا بين البنغاليين، ففي نهاية الأسبوع الماضي تم تفجير المركز الشيعي الرئيسي في دكا مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح العشرات.
ولفتت إلى أن الآلاف طالبوا في مظاهرات ووقفات احتجاج الحكومة بالقيام بمزيد من الإجراءات لتوفير الأمن ويبدو انها تبدو أكثر اهتماما بلوم معارضيها السياسيين بما في ذلك الحزب القومي البنغالي وحليفه الجماعة الإسلامية بالوقوف وراء العنف.
واعتبرت الصحيفة تبني تنظيم "داعش" وفرع القاعدة في شبه القارة الهندية لعمليات القتل، أمرا مخيفا، إذ لم يخف أي منهما تسابقه في بث التشدد في المجتمعات الإسلامية في أنحاء العالم.
وقالت الصحيفة إن الدول الغربية ركزت على عمليات التجنيد عبر الإنترنت للشباب الغربيين، في الوقت الذي لم ينتبه الكثيرون أن عملية تجنيد الشباب في الشرق كانت بالفعالية ذاتها.