أوروبا: أردوغان سيكون خراباً لتركيا
بروكسل – وكالات : قال مراقبو منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، إن أعمال عنف شوهت الفترة التي سبقت إجراء الانتخابات النيابية الأخيرة في تركيا التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان.
ونقلت وسائل إعلامية عن المنظمة، قولها: "إن تصاعد العنف، وعلى الأخص في الولايات الجنوبية الشرقية بتركيا، حد قدرة بعض المرشحين على الترويج لبرامجهم الانتخابية بشكل حر"، فيما انتقدت المنظمة القيود المفروضة في تركيا على حرية الصحافة ووسائل الإعلام.
بدوره، أدان المنبر البرلماني التابع لمجلس أوروبا العملية الانتخابية برمتها بوصفها "غير عادلة".
وقال رئيس بعثة مراقبي منظمة الأمن والتعاون أجناسيو سانتشيز أمور، في بيان له: "إن الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها أعضاء الأحزاب علاوة على المخاوف الأمنية الخطيرة، خصوصا جنوب شرقي البلاد، قد أثرت سلبا على الحملات الانتخابية".
أما رئيس بعثة المنبر البرلمانى لمراقبة الانتخابات أندرياس جروس، فقال" "لسوء الحظ، اتسمت الحملة الانتخابية بغياب العدالة وبالخوف إلى حد خطير."