صنعاء: العدوان السعوي يستخدم أنوع الأسلحة المحرمة في قصفه للمدن والأحياء السكنية باليمن
كيهان العربي - خاص:- واصل العدوان السعودي الهيستيري غاراته المكثفة على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وحجة وتعز، ما ادت الى استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الابرياء بحسب مصادر محلية.
فقد استهدف طيران آل سعود بعشرات القذائف والصواريخ وخاصة العنقودية محافظة صعدة بمختلف مديرياتها وخاصة حيدان ما ادى الى تدمير منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وسقط شهداء من اسرة واحدة سقطوا في وادي المدام بمحافظة تعز بحسب مصادر محلية، عندما اغارت مقاتلات العدوان على الاحياء السكنية في المدينة واستهدفت سوقا شعبيا في منطقة الشريجة ومدرسة في شارعت الستين وجامعة تعز.
وعلى العاصمة صنعاء ومحافظة حجة شن العدوان السعودي عشرات الغارات مستهدفا منازل المواطنين وممتلكاتهم ومزارعهم ما ادى الى سقوط ضحايا.
وعلى مديرية صرواح بمارب عاود طيران العدوان السعودي استهدافها انتقاما من تصدي قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لهجوم من قوات العدوان باتجاه سوق صرواح ما ادى الى مقتل عدد من الجنود السعوديين ومرتزقته وتدمير اليات تابعة لهم في مواجهات عنيفة، امتدت الى الحقيل وجبل املح ومحيط كوفل والطلعة الحمراء قتل واصيب خلالها عدد من الجنود السعوديين ومرتزقتهم.
وفي الضالع طهر ابناء مديرية دمت اثنين من مواقع مرتزقة الرياض في الجهتين الشرقية والغربية للمديرية وصادروا الية عسكرية وكميات من الاسلحة والذخائر.
وبصليات من الصواريخ والقذائف دكت القوات اليمنية المشتركة في جيزان موقعي القرن والرمضة العسكريين ما ادى الى مقتل واصابة جنود سعوديين وتدمير دبابة سعودية من نوع ابرامز في قرية المعنق ومصرع طاقمها.
وفي عسير دمرت القوات اليمنية راجمة صواريخ في قرية المحازة والقوة المدفعية التابعة لمعسكر المحضار ودكت موقع حديش، وقصفت تجمعا للجنود والاليات بالقرب من رقابة المحاضي ومعسكر بليالين وموقعي رجلا والمخروق في نجران. وذلك في الوقت الدي اقرت الداخلية السعودية بمقتل جندي سعودي في منطقة جيزان بقصف يمني.
هذا وأعلنت وزارة الصحة اليمنية أن لديها دلائل واثباتات على استخدام السعودية أنواعا من الأسلحة المحرمة في قصفها للمدن اليمنية والأحياء السكنية.
ووجهت صنعاء نداءات استغاثة للسماح بادخال الأدوية الضرورية للبلاد، مشيرا الى أن حصيلةَ ضحايا العدوان تجاوزت ال 21 الفا بين شهيد وجريح.
وقال هاشم شرف الدين نائب مدير المركز القانوني للحقوق والتنمية في المؤتمر الصحفي: من خلال عمليات النزول الميداني الى المستشفيات تم رصد العديد من الحالات التي افاد الاطباء والاخصائيون بانه حالات غريبة وليست حالات حروق تقليدية.
وفي وقت بلغت احصائية الضحايا 15648 من المدنيين بحسب وزارة الصحة، فان انعدام الادوية ومنع وصولها قد تحصد ارواح اضعاف هذا الرقم في ظل الحصار حيث كان استيراد الادوية يسد نسبة 95% من احتياجات السوق الدوائية في اليمن، فيما بلغت نسبة نقص استيرادها 70% مقارنة بالعام الماضي في وقت تزداد فيه الحاجة بشكل اكبر للادوية نتيجة لما تشهده البلاد.
في غضون ذلك، قتل ضابطا مخابرات من مرتزقة الرياض ونجا ثالث في ثلاثة حوادث منفصلة برصاص مسلحين مجهولين في مدينة عدن مساء السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول - حسب وكالة "فرانس برس".
وتعيش عدن حالة من الصراع بين المرتزقة المدعومين من قبل الرياض وابوظبي والدوحة، وفي مقدمة هؤلاء جماعات القاعدة والاصلاح ومرتزقة هادي والموالين لبحاح.
سياسياً، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن المفاوضات اليمنية قد تبدأ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري- حسب "رويترز".
واستبعد المسؤول الأممي أن يكون التحالف السعودي يعتزم استعادة السيطرة على صنعاء بالقوة، قائلا: "يمكنني أن أقول ببساطة ما أبلغت به لكنني لا أستطيع التحدث نيابة عن التحالف. لا أعتقد أن أي شخص لديه النية في دخول صنعاء. يفضلون التوصل إلى حل سياسي"!
من جانبه شن محافظ عدن الأسبق عبد العزيز صالح بن حبتور هجوماً عنيفاً على النظام السعودي وحلفاءه متهماً إياهم بتدمير البنى التحتية في اليمن، وقتل العزل وفرض عقوبات جماعية على سكان اليمن.
وحسب موقع يمني برس اشار بن حبتور في حوار له نشره موقع "حياة" إلى أن استجلاب المرتزقة الأجانب ستدمر اليمن أكثر.
وأعتبر أن استجلاب قوى العدوان للجنود السودانيين وبلاك ووتر والمهاجرين الإرهابيين من تركيا إلى عدن اعتبرها حلولاً كاذبة ووهمية ومدمرة لليمن بأكملها.
هذا وأكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة اليمنية أن الفرق الطبية لم تستطع مغادرة صنعاء للمناطق المتضررة من إعصار تشابالا جراء العدوان السعودي والحصار على البلاد.
وعلى صعيد التعاون القائم بين الدول التحالف السعودي- الصهيواميركي، أكدت وكالة "يونيوز” أن قوات بحرية من جيش الاحتلال الصهيوني تشارك نظام آل سعود عدوانهم على اليمن وشعبه.
وقالت وكالة "يونيوز” أنه تم رصد مشاركة إسرائيلية عسكرية مباشرة في الهجمات التي تشنها قوات العدوان السعودي الأميركي على سواحل المخا على البحر الأحمر والتابعة لمحافظة تعز، الى جانب مشاركتها في عمليات لرمي أسلحة وذخائر في بعض مناطق محافظة تعز من أجل دعم المجموعات التكفيرية و”دواعش” حزب "الاصلاح” وميليشيات هادي للحفاظ على ما تبقي لها من مناطق تسيطر عليها في المحافظة بعد تقهقهرها أمام تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية'.