رئيس السلطة القضائية:معظم التهجم على ايران في مجال حقوق الانسان مسيس
طهران-ارنا:- اعتبر رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني ان معظم الهجمات التي تشن ضد ايران في مجال حقوق الانسان هي مسيسة وقال اننا لن نرضخ للتفسير الذي يقدمه الغربيون عن حقوق الانسان.
وقال آية الله صادق آملي لاريجاني امس الاثنين في مراسم افتتاح مؤتمر روساء البعثات الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية في خارج البلاد بطهران قال متوجها الى الغربيين ان الكرامة الانسانية لا تحتاج بان تقوموا انتم بتفسيرها بل اننا ندركها على اساس توجهنا الايماني والقرآن الكريم.
واعتبر الهجمات ضد ايران في مجال حقوق الانسان بانها ناتجة عن روية مزدوجة ومغرضة ومسيسة وقال انه الى جوارنا في السعودية لا تجري اي انتخابات الا يعتبر ذلك انتهاك لحقوق الانسان؟
وتساءل: الا يشكل القتل الوحشي الذي تمارسه السعودية ضد اليمن قضية حقوق الانسان؟ بينما تدافع الدول الغربية عن السعودية في هذا العدوان حتى.
واعتبر كارثة منى بانها قضية هامة قائلا انه ان غضضنا النظر عن كونها متعمدة الا يشكل عدم التعاون في البحث عن الحجاج قضية ملحوظة.
وقال ان رفد الارهاب في المنطقة اي داعش والقاعدة يتم من خلال الدعم السعودي وان داعش ترتكب اكثر الجرائم وحشية لكنهم يزعمون باننا من ننتهك حقوق الانسان.
واشار الى اعتقال العالم الديني الشيخ نمر باقر النمر في السعودية مصرحا بان السعودية قامت باعتقال وتعذيب عالم ديني حر والان تصر على تنفيذ حكم الاعدام الذي صدر ضده ولا يعترض احد على هذه القضية في حين انه اذا قام المنافقون بتفجير قنبلة وقتل الاناس الابرياء فانهم يشنون هجمات ضدنا في مجال حقوق الانسان بسبب صدور حكم الاعدام بحق هولاء المنافقين ويزعمون بان حقوق الانسان لا تراعى في ايران.
وبشان القصاص صرح آية الله صادق آملي لاريجاني بان القصاص حق لحياة الانسان اخذ بنظر الاعتبار لاولياء الدم.