مستشار صهيوني: حزب الله بعد القتال في سوريا، سيكون أعتى على الكسر
حذر مستشار الأمن القومي الصهيوني السابق اللواء يعقوب عميدرور، من التطورات الاخيرة الحاصلة على الساحة السورية، ومن الدور الذي يلعبه حزب الله فيها، على "أمن "إسرائيل” القومي"، لافتا الى جملة من الاسئلة التي "يجب على صاحب القرار في تل أبيب الاجابة عنها، تحديدا فيما يتعلق بالحلف العملي بين إيران وروسيا في المنطقة، حتى ولو لم يقم أحد بتوصيف ذلك علنا كحلف".
وتابع عميدرور معترفا، "لم تلتق "اسرائيل” ابدا في ميدان المعركة، منظمة مجربة بهذا القدر في القتال مثل حزب الله بعد التدخل في سوريا. وهذا ينطبق على القسم النظامي من حزب الله كما على رجال الاحتياط، الذين يخرجون من العمل في الحقول الى الخدمة في سوريا، ويعودون إلى ديارهم بعد بضعة أشهر من القتال.
وختم متسائلا، "ماذا سيكون معنى هذا التغيير في ميدان المعركة البري ضد الجيش "الاسرائيلي” في يوم الأمر؟"، صحيح هو التقدير بأن حزب الله سيُظهر في حينه تجربته، ولن يكون المنظمة ذاتها التي قاتل الجيش "الاسرائيلي” ضدها في 2006. حزب الله بعد القتال في سوريا سيكون جوزة أعتى على الكسر.