kayhan.ir

رمز الخبر: 28509
تأريخ النشر : 2015October31 - 21:20
مؤكدة ان الانتصار لدماء الشهداء يكون بتصعيد أحداث الانتفاضة..

الجهاد الاسلامي تدعو لتحويل مواكب التشييع لمواجهات واسعة

غزة – وكالات : أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الانتصار لدماء الشهداء الأطهار يكون بتصعيد أحداث الانتفاضة، مشددة على أهمية تحويل مواكب التشييع إلى مواجهاتٍ واسعة مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة نقاط التماس.

ودعا مصدر مسئول بالجهاد في مدينة الخليل، في تصريح للمكتب الإعلامي للحركة، جماهير الشعب الفلسطيني إلى أوسع مشاركة في مواكب تشييع جثامين الشهداء الأطفال من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، الذين أعدمهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بدمٍ بارد في الأسابيع الماضية.

وأكد المصدر أن المشاركة الواسعة في تشييع جثامين الشهداء ستكون بمثابة استفتاء جماهيري على الاستمرار في طريق الانتفاضة والمواجهة مع الاحتلال، وعصابات مستوطنيه.

ووجهت الحركة التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في رحاب الوطن، الذين لبوا نداء الانتفاضة في جمعة شهداء الخليل، ولأهلنا الصامدين في محافظة الخليل التي دفعت من دماء أبنائها فاتورةً باهظة في انتفاضة القدس، كما عهدنا الدائم بها في كافة المواجهات والأحداث التي اندلعت منذ احتلال فلسطين على يد "العصابات" الإسرائيلية.

من جهتها قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن محكمة الجنايات الدولية فتحت تحقيقاً أولياً حول ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وذكرت الصحيفة امس السبت، إنه في أعقاب الشكوى التي تقدمت بها السلطة الوطنية الفلسطينية، فإن محكمة الجنايات الدولية فتحت تحقيقاً أولياً حول ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي لجرائم حرب في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة خلال مرحلة العمليات الفردية.

وأوضحت أن التحقيق يهدف لفحص إمكانية فتح تحقيق جدي وواسع في القضية.

وكانت السلطة الفلسطينية هددت برفع ملف جرائم الاحتلال في الضفة والقدس المحتلة، إلى الجنائية الدولية خاصة الإعدامات الميدانية وقتل المدنيين بدم بارد، إضافة إلى ملف جرائم العدوان على قطاع غزة صيف 2014.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية، بدأت بطلب من السلطة الفلسطينية بعد توقيعها على معاهدة روما تحقيقا أوليا "بملفي الاستيطان وجرائم الحرب الإسرائيلية خلال حرب غزة العام الماضي"، وتعد خطوة تسليم البلاغ للمحكمة.

يذكر أن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية "فاتو بنسودا" حذرت من تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن ما يحدث يرتقي إلى جرائم على نطاق واسع، ويمكن أن يكون من اختصاص المحكمة.

من جانبه استهجن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، عدم التزام حركة "فتح" على أرض الواقع في الضفة المحتلة، بما تقوله خلال الاجتماعات الأخيرة في بيروت.

وقال أبو مرزوق في تصريحات نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في بيروت سمعنا كلاماً طيباً من صاحب ملف العلاقات الوطنية في لجنة فتح المركزية عزام الأحمد، كلاماً يدعم الانتفاضة وتطويرها، وتوسيع رقعتها المنتفضة، وموافقته على لقاء فلسطيني جامع لا يستثني أحداً".

وأضاف أبو مرزوق: "بمناسبة هذا التوجه الجديد، التقى الأحمد بفصائل دمشق التي لم يكن يلتقيها من قبل، وللمرة الأولى ألتقى بأمين سر حركة فتح الانتفاضة، لكن الغريب ما يحصل على الأرض، اعتقال أكثر من 30 فلسطينياً لنيتهم القيام بعمليات طعن، واستدعاءات لا تتوقف لرجال حماس، والطلب منهم التوقيع على تعهدات بعدم التحريض في المساجد والإعلام".

وختم أبو مرزوق: "يا هؤلاء.. أرجـوكم كفاية بيع الوهم، وادعاءات عكس الحقائق، فلم يبق تحت الاحتلال أحدٌ غيرنا".