عواصم - كيهان العربي:- تأكيداً على أن ثورة الامام الحسين (ع) لا تعرف الحدود بين البشر، وانها آخذت بالامتداد لتصل الى اناس لم يعهدوا بشخصية هذا الرجل العظيم الذي فجر الضمائر في قلوب ميتة، فقد أقام المسلمون الشيعة في بورما والتي تعرف أيضاً باسم ميانمار مراسم عزاء حسيني على الرغم من أن السلطات فيها تقوم بالاعتداءات الممنهجة والمنظمة ضد سكان الروهنغيا المسلمين هناك.

وأحيا المسلمون الشيعة في مدينة "تانجي" والواقعة في شرق ميانمار، مراسم العزاء الحسيني في حسينية تابعة لهم، فيما ألقى حجة الاسلام والمسلمين الشيخ "جمال حسين" كلمة حول استشهاد الامام الحسين وأخيه العباس وأهل بيته وأصحابه في واقعة الطف.

وقام المعزون بتشييع رمزي لشهداء كربلاء في مسيرة جماعة شارك فيها المؤمنون والمؤمنات، كما شارك عدد غير قليل من شيعة مدينة "يانغو" وبروم" في مراسم العزاء الحسيني .

كما اقام المسلمون المستبصرون الذين وجدوا ضالتهم في المذهب الاسلامي الأصيل، أقاموا مجلسا حسينيا وصلاة الظهر والعصر في يوم عاشوراء بجزيرة سومطرة.

وفي مقاطعة بانغكا - بليتونغ (Bangka-Belitung) التي تقع الى جنوب شرقي جزيرة "سومطرة" الإندونيسية، أحيا محبو أهل البيت (ع) ذكرى استشهاد أبي الأحرار وأخيه أبي الفضل وأهل بيته وأصحابه .

وفي هذه المنطقة التي يشكل عدد سكانها نحو مليون ونصف، هناك 100 شخص شيعي، أسسوا "مؤسسة القائم" (ع)، التي لها برامج قرآنية ومعارف أهل البيت (ع).

وأقام شيعة هذه المنطقة مراسم العزاء الحسيني لهذه السنة بعد توجيه الدعوة لحجة الاسلام والمسلمين "رباني" .

والجدير بالذكر ان العلاقات المذهبية بين الطائفة الشيعية والسنية في هذه المنطقة طيبة للغاية، حيث شارك عدد غير قليل من أهل السنة في مراسم العزاء الحسيني لهذه السنة.