العدوان السعودي الغاشم يستهدف المستشفى الوحيد في صعدة بسلسة من الغارات الغاشمة
كيهان العربي - خاص: استهدف طيران العدوان السعودي الغاشم المستشفى الوحيد في مديرية حيدان في صعدة شمال اليمن، تأكيداً على الحقد الاجرامي الذي يحمله آل سعود ضد ابناء اليمن والسعي لاركاعهم وإذلالهم بعد فشلهم سياسياً وعسكرياً وسط اصرار أبناء اليمن النجباء وتمسكهم بشعار "هيهات منا الذلة" الذي رفعه الامام الحسين بن علي عليهما السلام يوم عاشوراء عام 561 للهجرة .
فقد اعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن طائرات التحالف السعودي - الصهيواميركي استهدفت أمس الثلاثاء مستشفى تديره في صعدة شمال اليمن، أدى الى استشهاد واصابة المرضى والجرحى الراقدين في المستشفى .
كما شنت طائرات تحالف الغزو السعودي عدة غارات على جبل المثقل بمنطقة الأعروش في خولان شمال صنعاء، فيما ذكر مصدر أمني يمني إنفجار عبوة ناسفة من دون وقوع إصابات قرب فندق الرياض في مدينة البيضاء .
وضمن العدوان البربري لآل سعود فقد تعرضت تعز لسلسة غارات شنّتها طائرات التحالف السعودي على منطقة الجحملية في المدينة وعلى منطقة كوكبان غرب صنعاء وجبل المثقل بمنطقة الاعروش في خولان شمال العاصمة.
وقد سقط عشرات الضحايا في أنحاء مختلفة من العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة الجوف وحجة، جراء استهداف العدوان السعودي منازل المواطنين بينهم اطفال ونساء .
كما اضافت المصادر باستشهاد شخصين واصابة 15 آخرين في مديرية بني حشيش، فيما سقط جرحى جراء استهداف مقبرة السنينة بمديرية معين، اضافة الى جرح اكثر من 8 مدنيين جراء استهداف قرية ضبوة بمديرية سنحان.
وفي محافظة حجة استشهد مدير مستشفى حرض واصيب آخرون جراء قصف الطريق العام الرابط بين مديريتي عبس وحرض، كما استشهد اثنان آخران واصيب 7 اخرون بقصف سوق شفر ومدرسة في بين المشطاء بمديرية عبس. وذلك فيما كثف العدوان السعودي غاراته على مناطق مختلفة في محافظة صعدة.
وفي المقابل أعلنت وزارة الدفاع اليمنية استهداف منفذ الخضراء وموقع رجلا العسكري في نجران بالمدفعية والصواريخ ما أدى الى هلاك واصابة العشرات من الجنود السعوديين ومرتزقتهم.
كما انفجرت عبوة ناسفة بحشد عسكري لقوات هادي بمديرية المنصورة في محافظة عدن، وسط معارك طاحنة بين القوات اليمنية المشتركة وقوات هادي مدعومة بمسلحي حزب الاصلاح تحاول للسيطرة على تعز، والذي تم إحباط هجوم المرتزقة على المدينة.
وتكتسب تعز أهمية استراتيجية في العمليات العسكرية. فالسيطرة عليها قد تغير معادلة الصراع جذرياً. فهي حلقة الوصل بين الجنوب والشمال، وتبعد عن صنعاء حوالي 256 كيلو متراً، وتحدها من الشمال محافظات إب والحديدة ولحج، والضالع من الشرق، في حين تطل مناطقها الغربية على البحر الأحمر. كما تشكل خاصرة اليمن من جهة مضيق باب المندب.
سياسياً، أكد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن السيد محمد الحوثي ، أن الانتخابات هي الحل الوحيد والمخرج السليم للعملية الديمقراطية القادمة بعد أن يتم إكمال إصلاح السجل المدني وتحديثه ضمن الآلية المتفق عليها وسيكون هو الحل لجميع الفرقاء في البلد وشدد خلال لقائه ، أمس الاحد ، رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي على أن الرقابة على الانتخابات لا تقتصر على الديمقراطيات الناشئة ولكنها تكتسب الأهمية ذاتها في الديمقراطيات العريقة .
واضاف الحوثي أن تاريخ التجارب الانتخابية يؤكد تلازم عدالة ونزاهة الانتخابات مع وجود رقابة واعية ومستقلة ومتعددة تقوم على شرعية قانونية وحماية شعبية.
وتطرق اللقاء إلى ما تم إنجازه من المحضر السابق حول تصحيح السجل الانتخابي والمعوقات التي لا تزال تعترض هذا العمل الذي يعتبر الحل الأمثل للخروج من الأزمات الراهنة، وكذلك مناقشة العديد من المواضيع التي يتعلق بعضها بالمانحين والتزاماتهم.
من جهته ، أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء التزام اللجنة بتحمل مسؤوليتها الكاملة في إنجاح الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار الحكيمي إلى أن اللجنة حريصة كل الحرص على العمل وفق المبادئ التي شكلت في ضوئها اللجنة من قبل منتسبي السلطة القضائية والمتمثلة بالشفافية والحيادية والنزاهة والمهنية الكاملة.
دولياً، كشفت صحيفة "El Tiempo" الكولومبية أن (800) مرتزق كولومبي بينهم جنود سابقين سيلحقون بالقوات المشاركة بالعدوان على اليمن للقتال في صفوف أمامية تحت قيادة سعودية.
وقالت الصحيفة الكولومبية، في تقرير نشرته يوم الأحد، إن من بين المرتزقة جنود كولومبيين سابقين.
ونشر موقع قناة "تيليسور" الفنزويلية الخبر، معلقاً ان تقارير غير مؤكدة نُشرت في الأيام الأخيرة، أفادت أن عدد الكولومبيين المتواجدين في اليمن بلغ 800 مقاتل.