رئيس الجمهورية يدعو لحل مشاكل العالم الاسلامي بعيدا عن الخيارات العسكرية
طهران-كيهان العربي:-قال رئيس الجمهورية حسن روحاني خلال تسلمه اوراق اعتماد سفير الهند الجديد لدى طهران 'سائوراب كومار' امس الثلاثاء، ان الاوضاع في المنطقة والتقارب الجغرافي بين ايران و الهند يجعل العلاقات بينهما امرا ضروريا.
و اضاف روحاني ان الهند باعتبارها دولة اسيوية كبرى، تعتبر من اهم الدول الصديقة للجمهورية الاسلامية و العلاقات التي تربط بين البلدين عريقة و تاريخية.
و تابع الرئيس ان ايران و الهند بامكانهما ان تعززا العلاقات في جميع المجالات السياسية و الاقتصادية و الثقافية.
من جهته قدم السفير الهندي الجديد لدى طهران سائوراب كومار اوراق اعتماده الى الرئيس روحاني وقال ان الصداقة و الاواصر التاريخية بين ايران و الهند يمكن ان تكونا اساسا لتطوير العلاقات الثنائية.
واكد رئيس الجمهورية على ضرورة الافادة من الطاقات و الامكانيات المتوفرة لدى ايران و هولندا لتعزيز التعاون و العلاقات الثنائية خدمة للمصالح المشتركة.
ووصف الرئيس روحاني خلال تسلمه اوراق اعتماد سفيرة هولندا الجديدة لدى طهران سوزانا ترستال، وصف العلاقات المشتركة بالتاريخية و الايجابية و اشار الى مكانة هولندا الصناعية و التجارية وتجاربها في مجال الطاقة معربا عن امله بتعزيز العلاقات بين البلدين في ظل ظروف مابعد الاتفاق النووي.
من جانبها سلمت ترستال اوراق اعتمادها للرئيس روحاني مهنئة بإلانتصار الذي حققته ايران من خلال توصلها الى خطة العمل المشترك الشاملة.
وفي معرض اشارتها الى دور ايران الفاعل و المهم في المنطقة دعت الى توثيق التعاون المشترك مع ايران في مختلف المجالات.
من جهة اخرى قال الرئيس حسن روحاني خلال تسلمه اوراق اعتماد سفير اليابان الجديد لدى طهران 'هيروياسو كوباياشي' ان العزيمة السياسية للبلدين من اجل تطوير و تعميق العلاقات الثنائية، واضحة.
و اشار الرئيس روحاني الى محادثاته مع رئيس الوزراء الياباني على هامش الاجتماع الاخير للجمعية العامة للامم المتحدة و اضاف ان العلاقات بين ايران و اليابان في تنام مطرد وان ايران ترحب بها.
و اكد بان البيئة البحرية و خطوط السكك الحديد ومنشات الموانئ و كهربة السكك الحديد تشكل فرصا مناسبة لمساهمة اليابان فيها في ايران.
من جهته قدم سفير اليابان الجديد لدى طهران هيروياسو كوباياشي اوراق اعتماده الى الرئيس روحاني و اكد على ضرورة توسيع العلاقات بين البلدين.
اعرب كوباياشي عن تهانيه بالاتفاق النووي مضيفا بان اليابان تامل بناء على هذا الاتفاق بتوسيع علاقاتها الثنائية مع ايران.
ووصف الرئيس حسن روحاني العلاقات الثنائية بين ايران و الدنمارك بالعريقة و قال'نحن نرحب بتطوير التعاون و العلاقات الشاملة مع كوبنهاغن'.
و اشار رئيس الجمهورية خلال تسلمه اوراق اعتماد سفير الدنمارك الجديد لدى طهران 'دني عنان' اشار الى موقع ايران المتميز في المنطقة واكد على ضرورة استخدام الامكانيات المتوفرة لتعزيز التعاون التجاري وتبادل الاستثمارات بين البلدين.
من جهته قدم سفير الدنمارك الجديد لدى طهران اوراق اعتماده الى الرئيس روحاني و اكد على ضرورة توسيع العلاقات بين البلدين.
و اشار عنان الى رغبة الشركات الدنماركية للاستثمار في ايران قائلا انه يمكن الاستفادة من الفرص المتوفرة لتعزيز التعاون بين البلدين على الصعيدين التجاري وتبادل الاستثمارات .
واكد رئيس الجمهورية على ضرورة حل مشاكل العالم الاسلامي بعيدا عن الخيارات العسكرية وبواسطة الدول الاسلامية نفسها.
واكد رئيس الجمهورية على عدم وجود اي عائق لتعزيز العلاقات بين ايران واسبانيا وقال ان العقوبات الظالمة المفروضة ضد الجمهورية الاسلامية سترفع بنهايه 2015 وفقا للبرنامج المحدد.
واضاف الرئيس روحاني خلال تسلم اوراق اعتماد السفير الاسباني الجديد في طهران ادواردو لوبز بوسكتس ان طهران ومدريد تمتلكان طاقات جيدة لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والعلمية والبحثية اضافة الى المجالات الاقتصادية.
وصرح ان العديد من الشركات الاوروبية والاسيوية تعكف حاليا على تعزيز تواجدها ونشاطاتها في المشاريع الاقتصادية الايرانية.
ومن جانبه اكد السفير الاسباني الجديد خلال اللقاء ان مدريد عازمة على تعزيز تعاونها مع طهران في شتى المجالات مشيرا الى انه سيبذل قصارى جهده خلال فترة مهام عمله في طهران لتعزيز التعاون الشامل بين البلدين خاصة في المجالين الثقافي والاقتصادي.
ووصف الرئيس روحاني خلال استقباله سفير السودان الجديد لدى طهران عادل ابراهيم مصطفى، وصف السودان بالبلد الاسلامي المهم في القارة الافريقية واضاف ان العلاقات بين البلدين كانت متميزة خلال العقود الثلاثة الماضية وان ايران وقفت وستقف الى جانب السودان في الظروف الحساسة.
و تابع قائلا ان العالم الإسلامي يعاني من العديد من المشاكل ويتعين على الدول الاسلامية تسويتها من خلال التعاون المشترك مؤكدا على الحوار بين ايران و السودان خدمة لمصالح العالم الاسلامي.
و اعرب عن امله بوضع حد للحرب و إراقة الدماء في المنطقة و تمهيد الطريق امام تسوية مشاكلها بعيدا عن الخيارات العسكرية.
و شدد ان الجمهورية الاسلامية و السودان كانا في مقدمة التصدي للاستكبار العالمي و المواقف احادية الجانب معربا عن امله بتعزير التعاون بين البلدين.
من جانبه سلم عادل ابراهمي مصطفى اوراق اعتماده للرئيس روحاني و وصف الاتفاق النووي بين ايران و مجموعة 1+5 بالتاريخي واكد ان هذا الاتفاق ما هو الامؤشر على الاعتراف بحق ايران المشروع في امتلاك الطاقة النووية واستخدامها للاغراض السلمية.
و اضاف ان السودان يدعو الى تعزيز العلاقات مع ايران اكثر فاكثر.
هذا واستقبل الرئيس روحاني سفراء دول اليابان واوزبكستان ومالي.