kayhan.ir

رمز الخبر: 28300
تأريخ النشر : 2015October26 - 21:17
فيما الحكم صدر وتنفيذه ينتظر إيعاز الملك سلمان..

منظمة "سلام للديمقراطية وحقوق الانسان" تناشد زعماء العالم بوقف إعدام الشيخ النمر

عواصم - وكالات انباء:- أطلقت منظمة "سلام للديمقراطية وحقوق الانسان" العالمية نداءً عاجلاً الى زعماء العالم لإيقاف حكم الإعدام الصادر بحق عالم الدين السعودي سماحة الشيخ نمر النمر.

المنظمة الدولية قالت إنها تعتقد أن زعماء العالم بإستطاعتهم التأثير إيجابياً بإيقاف إعدام عالم الدين المعارض الشيخ نمر باقر النمر في السعودية.

وذكرت ان التصديق على حكم الاعدام الذي صدر يوم الأحد يشوبه الكثير من التساؤلات القانونيه والحقوقية فضلا عن كونه يأتي في بلد لديه سجل حافل بالإنتهاكات الحقوقية وعلى رأسها تنفيذ حكم الإعدام ولأسباب غير واضحة.

سلام تطلق نداءً عاجلاً لزعماء العالم: أوقفوا إعدام الشيخ النمر

وقالت المنظمة أنه ومن خلال متابعتها لقضية الشيخ النمر والسجل الحافل بالإعدام في السعودية وعدم وجود قانون واضح او ضوابط ومعايير مكتوبة وشفافة فضلا عن عدم وجود فرص للتقاضي والدفاع العادله للمتهمين وفي غياب القضاء المستقل فإنها تعتقد ان حكم الإعدام بحق الشيخ النمر سياسي بحت ولم يأت على اساس تهم حقيقية ولا يستند لقانون ولم يتخذ عبر إجراءات قانونية وقضائية شفافة وعادلة.

وناشدت المنظمة زعماء العالم بالتدخل العاجل والفوري وبشكل جاد في إيقاف تنفيذ هذا الحكم الجائر والذي من شأنه ان يعزز أجواء الشحن الطائفي والكراهية وبطابع ديني مدمر سيقود للمزيد من التأزيم وإنتهاكات لحقوق الانسان.

في هذا الاطار اكد محمد النمر، شقيق العالم الديني السعودي المجاهد آية الله الشيخ باقر النمر ، صدور حكم الأعدام ضد الشيخ النمر وقال: ان تنفيذه الحكم ينتظر أيعاز الملك سلمان بن عبد العزيز، مشددا على أن تنفيذ هذا الحكم سيؤدي الى انفلات امني واضطرابات ليس في منطقة القطيف فحسب، بل انها ستمتد الى كل المناطق في الاراضي السعودية، كما سيؤجج نار الغضب لدى المسلمين الذين يحبونه بشكل لا يوصف.

وحذر محمد النمر النظام السعودي من تبعات تنفيذ حكم الاعدام ضد هذا العالم الديني المجاهد مؤكدا وجود الحلول لتسوية هذه المشكلة حيث أن توقيع الملك على الحكم سيؤدي الى تداعيات لن تحمد عقباها الأمر الذي قد تخرج الامور من السيطرة.

وفي مدينة قم المقدسة، ورداً على تصديق المحكمة العليا في السعودية حكم اعدام اية الله الشيخ نمر باقر النمر أكد المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم شيرازي في بيان له أمس الاثنين ان أي تعرض لكبار علماء الدين السعوديين سيكلف السلطات السعودية ثمنا باهظا.

ودعا المرجع مكارم شيرازي جميع الاحرار في العالم خاصة علماء الدين و الشيعة في المنطقة الى عدم الصمت امام 'التصرفات غير المتزنة للمسؤولين السعوديين والعمل بشتى الوسائل من اجل الحيلولة دون تنفيذ حكم اعدام اعدام الشيخ نمر وابن اخيه.

وأعلن محامي الشيخ النمر "صادق الجبران" يوم الاحد، تصديق المحكمة لحكم إعدام موكله.

واعتقلت قوات الشرطة السعودية في الـ 8 من يوليو/تموز 2012 الشيخ نمر النمر، وهو رجل دين شيعي بارز، بتهمة اثارة الفتن في المنطقة الشرقية بالسعودية، بعد إصابة ساقه بالرصاص خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

في هذا الاطار اصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا دانت فيه حكم الاعدام الصادر بحق آية الله النمر معتبرة هذا الحكم بمثابة حرب على اتباع اهل البيت عليهم السلام وعلى الاديان باجمعها وسيكلف السعودي ثمنا باهظا.

وجاء في بيان الحركة وفقا لموقعها،ان بعض وكالات الأنباء تناقلت خبر تصديق محكمة الإستئناف العليا للحكم السعودي على حكم الإعدام الصادر بحق الرمز الديني آية الله الشيخ نمر باقر النمر، مضيفاان صدور هذا الحكم الجائر اثار ردود أفعال واسعة في شتى أنحاء العالم وقد نددت به العديد من الشخصيات والهيئات والمؤسسات السياسية والحقوقية والدول الإسلامية، إلا أن النظام السعودي تجاهل كل النداءات وصادقت محكمة الإستئناف الخاصة به على حكم الإعدام وتم رفع الحكم إلى الملك للمصادقة عليه.
وأدانت الحركة الحكم الظالم محذرة النظام السعودي من مغبة الإقدام على تنفيذه لما له من تداعيات خطيرة على السلم الأهليوالمنطقة.

كما ناشدت الحركة في بيانها المجتمع الدولي بجميع مؤسساته وهيئاته وكذلك العالم الحر وأصحاب الضمائر الحية الى التدخل واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف تنفيذ الحكم الظالم وحماية المنطقة من الوقوع على حافة الإنهيار.

وختمت الحركة بيانها بالقول ان خطوة إعدام فقيه مجاهد وعلم من أعلام الأمة بسبب تعبيره عن رأيه وممارسة دوره الديني وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر كفقيه ورمز للطائفة الشيعية ستكون بمثابة إعلان حرب ليس على الطائفة الشيعية برمتها فحسب وإنما هو بمثابة إعلان حرب صريح وفاضح يستهدف الحريات العامة وجميع الأديان.