kayhan.ir

رمز الخبر: 2826
تأريخ النشر : 2014June27 - 21:44

ايران والسودان يوقعان على بيان للتعاون المشترك

طهران- ارنا: - وقع وزيرا العمل في ايران والسودان على بيان للتعاون المشترك في مجال التعليم المهني وتنمية الخدمات الاجتماعية و تطور انظمة الدعم الاجتماعي للعمال والنساء والمعاقين.

وقال وزير التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي علي ربيعي خلال لقائه وزير التنمية البشرية والعمل السودانية اشراقة سيد محمود ، ان ايران على استعداد للتعاون مع السودان في مجالات الصلب والبتروكيمياويات والدواء والاسمنت والمصارف.

واشار الى ان ايران تتعاون مع افغانستان و العراق وسوريا وسلطنة عمان وبروندي وتنزانيا في مجال التعليم المهني ، معلنا عن استعداد ايران لتطوير تعاونها في هذا المجال مع السودان.

واوضح ان بامكان ايران والسودان ايضا ان يتعاونا في مجالات المصارف الصغيرة والمتوسطة والصناعات اليدوية وفي مجال الرعاية الاجتماعية.

بدورها اعربت اشراقه سيد محمود عن ارتياحها لزيارة ايران واعربت عن املها بتوسيع نافذة التعاون بين البلدين في مجال التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية.

وفي ختام اللقاء وقع الوزيران على بيان للتعاون المشترك لرفع مستوى التعاون وخاصة في مجال العمل وايجاد فرص عمل للشباب.

اميركا تعلم ان لايران الدور الاساس في العراق

طهران/كيهان العربي: نشرت اذاعة "صوت اميركا" تحليلا تقول فيه؛ كما يشاع ان ليس بالشبح المرعب او القائد المخيف، فالمواقع ملأى بالصور والافلام الوثائقية عن هذا الشخص منذ صباه والى اليوم فهو قاسم سلمياني (57 عاما) قائد قوات قدس الايرانية.

كما واعتبر تنظيم "داعش"، الاسبوع الماضين وفي بيان اصدره، اعتبر سليماني وفيلق قدس من يحول دون الاستمرار في الانتصارات. فيما اعتبر معارضو بشار الاسد في سوريا، اعتبروا سليماني وقواته سبب نجاحات الاسد. وحسب الكثير من المراقبين فان تحولات الشرق الاوسط فان سليماني هو صاحب القرار الاساس في دول كسورية والعراق ولبنان وافغانستان.

ان اللواء سليماني ينحدر من مدينة كرمان، هو قائد جيش تعداده (15000) مقاتل، اذ تعتبر قواته من مراتب الحرس الثوري لعمليات الخارج، شاركت في حرب عصابات خلال الحرب ضد صدام، وفي دعم المقاتلين الافغان لمواجهةا لجيش الروسي، ثم اتسعت نشاطاتها الى كل منطقة الشرق الاوسط، اذ انيطت عام 1997 قيادة هذه القوات من قبل قائد الثورة الى (سليماني).

ويستطرد تقرر صوت اميركا: ان سليماني عسكري رفيع في ايران، وحين يعقد مجلسا تأبينيا لوالدته، حضرت وجوه كنجل قائد الثورة، واعضاء مجلس الحكومة والحكومات السابقة،ونواب المجلس وعلماء دين مرموقون، والقادة الحاليين والسابقين لحرس الثورة والقوات العسكرية الاخرين ومسؤولون في السلطة ال قضائية وحتى بعض الدبلوماسيين في خارج ايران، كل اولاء حضورا لتقديم التعازي، فيما كان نجل (عماد مغنية) يقف خلف سليماني. من هنا يمكن القول ان له امتداد واسع من ايران الى لبنان وسورية. وفي الحقيقة كانت نشاطاته في العراق هي من جلبت له هذه الشهرة.

ويقول التقرير: رغم ان قاسم سليماني قد تسنم قيادة فيلق قدس عام 1997، الا ان اسمه قد لمع اول مرة في الاعلام الغربي بعد غزو اميركا للعراق. وكانت المعارضة الشيعية والكردية لصدام خلال فترة الحرب الايرانية العراقية، محل دعم الحرس الثوري الايراني، وبعد سقوط صدام عادوا للعراق ليلعبوا الدور الفاصل في الحكومة العراقية. في هذه الاثناء كان لسليماني الدور المشترك بين هذه المجاميع، فقد كان مشاركا في الحرب ثماني سنوات. وبعد سقوط صدام اعتبره مسؤولون معتدلون في كردستان العراق وبعض المسؤولين في الحكومة المركزية ببغداد، الرجل الثاني بعد آية الله الخامنئي، كصاحب قرار حول العراق.

وحسب صحيفة (كريستين ساينس مانيتور) ففي عام 2008 حين عجزت القوات العراقية من قمع تمرد الميليشيات الشيعية المؤيدة لمقتدى الصدر في البصرة، كان لتدخل سليماني الدور في عودة التهدئة لهذه المدينة بتأثيره على المسؤولين العراقيين.

وشددت (صوت اميركا)؛ على ان سليماني هو من يلعب دورا في تهدئة الاوضاع في مدين الصدر الشيعية العائدة لهيمنة مقتدى الصدر. اذ بعد زيارة وفد من العراق الى طهران توصل الى اتفاق تفاهم في مدينة الصدر، وهذا دليل نفوذ ايران بين المجاميع العراقية. وفي اكتوبر 2012، وفيما فرض الاتحاد الاوروبي واميركا حظرا على سليماني اضحت هذه العقوبات كعنوان تقارير نيويورك تايمز. اذ حسب هذا التقرير، اشار الجنرال ديفيد بترايوس في رسالة الى روبرت غيتس وزير الدفاع الاميركي حينه (2008)، اشار الى نفوذ سليماني في العراق، قائلا: ان ما ادهش الجميع هذا الاسبوع اكثر من كل شيء، هو نفوذ ايران في العراق.

فيما لقبته وسائل الاعلام الكردية بالجنرال عديم الظل. وهو على علاقة بطيف واسع من السياسيين العراقيين مثل طالباني، وعادل عبدالمهدي، والحكيم، وابراهيم الجعفري و...

وبالتزامن مع هذا التحيل، فقد صرح (مايكل سينك) الباحث في مركز واشنطن الفكري، وفي معرض الاشارة الى ان ايران ليست حليفة لاميركا، قائلا: ان حرس الثورة الاسلاميةالعدو اللدود لاميركا خلال مهاجمة واحتلال العراق.