kayhan.ir

رمز الخبر: 28252
تأريخ النشر : 2015October26 - 21:09
محذرا من ان عملية الحويجة سابقة خطيرة..

التحالف الوطني : الشعب العراقي يرفض تواجد أي قوة أميركية في البلاد

بغداد – وكالات : طالب التحالف الوطني،امس الاثنين الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات لمنع أي تدخل أميركي في أية عمليات عسكرية عراقية في المستقبل، معتبرًا عملية الحويجة سابقة خطيرة في البلاد.

وأفاد القيادي البارز في التحالف الوطني علي الأديب في تصريح صحفي نشرته وسائل اعلام محلية وتابعته "المسلة"، بأن أميركا تجاوزت عن جميع العهود والاتفاقات الدولية التي أبرمتها مع العراق خوفًا على خسارة مصالحها في المنطقة".

وأضاف الأديب "التحالف الوطني والشعب العراقي بشكل عام يرفض تواجد أي قوة أميركية في البلد"، مشيرًا إلى أن عملية الإنزال الجوي في الحويجة سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها.

وطالب الأديب الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات لمنع أي تدخل أميركي في أي عمليات عسكرية عراقية في المستقبل، مبينًا أن مشاركة الجيش الأميركي مع القوات العراقية في هذه العملية تمثل تعديًا على الحكومة العراقية واستقلالها.

وتابع "التدخل الأميركي غير مبرر ونرفضه جملة وتفصيلًا، ذلك الإنزال محاولة من الولايات المتحدة للتغطية على فشلها في العراق".

وأشار إلى أن التجاوز الأميركي بحق حرمة العراق يكرس مفهوم التقسيم كونه جرى دون علم الحكومة العراقية في حين جرى التعامل مع حكومة إقليم كوردستان بالرغم من أن الحويجة تابعة للحكومة المركزية وليست ضمن مناطق إقليم كوردستان.

ودعا القيادي البارز في التحالف الوطني، السفارة الأميركية إلى الرد على جميع التساؤلات التي يطرحها مسؤولون في الحكومة العراقية، مطالبًا وزارة الدفاع بإيضاح موقفها مما حصل ومدى علمها بوقوع العملية.

وأردف الأديب "عملية الإنزال الجوي التي نفذتها القوات الأميركية وتحرير ما يقارب 70 مختطفًا لدى داعش ما زالت يلفها الغموض، لاسيما مع تضارب الأنباء نحو هوية الأشخاص الذين تم تحريرهم، ونحتاج إجابة هل تمت العملية بعلم حكومة بغداد من عدمه، ولما اقتيد الأشخاص ممن تم تحريرهم إلى الولايات المتحدة الأميركية؟".

من جهته اكد عضو المكتب السياسي لكتائب حزب الله الشيخ قاسم السوداني ان عملية الانزال التي قامت بها القوات الامريكية في قضاء الحويجة تعد انتهاكا صارخا للسيادة العراقية.

وقال السوداني في حديث لـ " الاتجاه برس " ان فصائل المقاومة الاسلامية والشعب العراقي تعد العملية الاخيرة للقوات الامريكية اعتداءا من دولة معادية للعراق وشعبه طيلة السنوات الماضية.

واشار إلى ان الولايات المتحدة تسعى إلى قتل ابناء الشعب العراقي واسقاط العملية السياسية من خلال دعمها المستمر لعصابات داعش الوهابية، باعتبار داعش صنيعة امريكية تهدف من خلاله إلى تنفيذ مشروعها التقسيمي في العراق والمنطقة.

بدوره أكد القيادي في عصائب اهل الحق جواد الطليباوي، امس الاثنين، ان فصائل المقاومة الاسلامية بدأت بالتجهيز والاعداد الجيد لمعركة الانبار، مشيرا الى ان وجهتنا الاخرى بعد تحرير بيجي ستكون منبع الارهاب "الفلوجة".

وقال الطليباوي في حديث لوسائل اعلام محلية وتابعته "المسلة"، إن "معركة بيجي حسمت في ساعات نتيجة التجهيز الجيد للمعركة وعدم إشراك التحالف الدولي بقيادة أمريكا فيها".

وأضاف أن "فصائل المقاومة بدأت تعد وتجهز نفسها لوجهتنا المقبلة الفلوجة التي تعد منبع وملاذا امنا للارهاب"، مؤكدا ان "معركة الفلوجة ستحسم خلال الايام المقبلة".