مصادر أمنية عراقية: القوات الاميركية تنقل 20 قيادياً من داعش الى واشنطن
بغداد – وكالات : أكد مصدر أمني,الأحد, أن القوات الأمريكية نقلت 20 قياديا من داعش الى واشنطن بعملية الانزال الجوي التي نفذتها في الحويجة الاسبوع الماضي.
وقال المصدرلـ"سكاي برس" إن "ما قاموا به الأمريكان خارج موافقة وعلم الحكومة المركزية, ويعتبر انتهاكا للسيادة العراقية", مشيرا إلى أن "عملية الإنزال الجوي للأمريكان في الحويجة جاءت لإخراج 69 معتقلا من بينهم 20 قياديا كبيراً من مجاميع داعش, ونقلهم إلى أمريكا, خوفا من اقتحام الناحية من قبل القوات الأمنية والقبض عليهم".
وأضاف المصدر الذي رفض عدم كشف هويته, أن "الجناح السياسي لعصابات داعش الإجرامية بارك لأمريكا عملية الإنزال الجوي, ما يدل على وجود صفقة كبيرة بين الأمريكان و داعش".
وأوضح أن "العشرات من الجنود وأبناء الحشد الشعبي ومقاتلين من عشائر البونمر قد حوصروا سابقاً من قبل الدواعش, ولم تحرك القوات الأمريكية ساكنا أو حاولت فك الحصار عنهم".
وأشار المصدر إلى أن "أمريكا قد أعلنت عدة مرات في الأيام الماضية, عن عدم وجود قوات برية لها على أرض العراق, وهذا أن دل على شيء فهو يدل على مدى قيام أمريكا بالضحك على الذقون وقيامها بعمليات سرية في العراق دون علم الحكومة المركزية".
من جانب اخر شددت كتلة بدر النيابية على أن عدم الاهتمام بالحشد الشعبي والتقاعس في ذلك يعني أن هناك عمالة للأجنبي.
وشدد رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي في تصريح للغدير على ضرورة الاهتمام بالحشد الشعبي ودعمه خلال معارك الشرف التي يخوضها ضد عصابات "داعش"الإرهابية ، مبينا أن الاهتمام بالحشد وتلبية متطلبات المعركة يعني ان هنالك ارادة صادقة تبحث عن الانتصار ودحر الارهاب.
وأضاف الاعرجي ان عدم الاهتمام بالحشد الشعبي والتقاعس في توفير متطلبات الحرب ضد "داعش"يفتح الباب أمامنا لاتهام المتقاعسين بالعمالة للأجنبي.
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس قد طالب في وقت سابق رئيس الوزراء حيدر العبادي بإعادة النظر في ميزانية الحشد الذي يخوض معارك شرسة ضد العصابات الإرهابية في مناطق متفرقة من البلاد.
من جهتها أكدت حركة التغيير الكردية ، امس الأحد ، انها تملك ادلة تثبت تورط الحزب الديمقراطي الكردستاني وراء أعمال العنف في السليمانية والتي أدت الى إحراق عدد من مقراته.
وقال القيادي في الحركة هوشيار عبد الله لـ"عين العراق نيوز" ان "مظاهرات المعلمين في السليمانية احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر تخللتها أعمال عنف ادت الى إحراق عدد من مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمدينة ، وكعادته سارع الحزب الديمقراطي الى توجيه اصابع الاتهام الينا نحن في حركة التغيير محاولاً تشويه سمعة الحركة التي تحظى بتأييد شريحة واسعة من الجماهير الكردية ".
واضاف عبد الله " بعد قيامنا بالتحقيق في هذه الأحداث بشكل معمق ظهرت أدلة تثبت وقوف الحزب الديمقراطي الكردستاني وراء أعمال العنف في السليمانية وقيامه بالإيعاز الى أشخاص مندسين داخل التظاهرات بمهاجمة وحرق مقراته بهدف اتهام حركة التغيير بإحراقها ".
وبين القيادي في التغيير ان " الحركة كانت ومازالت جادة في تغيير رئيس الاقليم وإقرار قانون رئاسة الإقليم والتقليل من صلاحيات الرئيس ، وهذه التوجهات الوطنية أحرجت الحزب الديمقراطي وجعلته في زاوية ضيقة ، لذلك لجأ الى تأجيج الوضع من خلال خطة مدروسة ومعدة مسبقاً".
من جانب اخر أعلنت قيادة العمليات المشتركة، قتل 11 قائداً لعصابات داعش الارهابية بينهم انتحاريون بضربة جوية في قضاء القائم غربي محافظة الانبار. وذكر بيان لها "مثلما اكدنا سابقا وتيمنا بإسم الشهيد [مثنى قاسم الكلابي] أصغر شهيد في الحشد الشعبي انطلقت اليوم عملية [الشهيد الثانية] لتثلج قلوب المؤمنين وأبناء الشهداء حيث قامت خلية الصقور الاستخبارية ووفقا لأساليب متطورة في مراقبة الارهابيين من رصد اجتماع لقياديين في تنظيم داعش الارهابي في مقر [الحسبة] في مدينة القائم".
وأضاف ان "الاجتماع كان يخطط لعمليات ارهابية سيقوم بها التنظيم في وقت لاحق، وبتنسيق عال مع قيادة العمليات المشتركة انطلق صقور الجو بهجوم أولي ليدكوا المبنى على من فيه وبضربة جوية دقيقة وفعالة".
وتابع ان "الطائرات أجهزت في هجوم لاحق على وكر يتبع لما يسمى بولاية بغداد، يختبئ فيه الانتحاريون في مدينة القائم، ويتم تجهيزهم فيه لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق".
وأشار البيان الى ان "العمليتين قد أدت إلى قتل العشرات من عصابات داعش اﻻرهابي ما بين قياديين وغيرهم بالإضافة إلى جرح عدد كبير منهم، وقد رصد ارتباك كبير في تحركات العدو في المنطقة".
وبيت ان "من أهم من قتل في عملية الشهيد [مثنى قاسم] الثانية، هم أبوعلي السلماني، مسؤول مقر انتحاريين ، وهو معتقل سابق، ومنتصر الحرداني [أبو عمر اﻻنصاري]، مسؤول عن تجهيز الصواريخ، وقتل صباح فلاح، وهو انتحاري يسكن القائم، وأبوتراب المهاجر، من شرق اسيا، يعمل في كتيبة تبوك، وأبو جراح العراقي، من محافظة صلاح الدين، يعمل في مفرزة النقل، هارب من سجن بادوش ".
وأضافت العمليات المشتركة كما تم قتل "أبو إبراهيم الشامي، سوري الجنسية، آمر مفرزة في كتيبة تبوك، وأبوعبيدة، سعودي الجنسية مسؤول الحسبة، و أبوعبدالرحمن، عربي الجنسية، وأبوسليمان الكويتي، وعمر الساطوري [أبو اسحاق الشامي]، يعمل ضمن مايسمى بوﻻية بغداد".
واشارت الى مقتل "محمد المشهداني [أبو صهيب]، ناقل مواد وانتحاريين لبغداد، و خالد الزهراني [أبوعبدالله]، سعودي الجنسية، مسؤول عن مفارز اﻻنتحاريين في وﻻية الفرات، ومقتل مجموعة من الشيشان في هذه العملية البطولية"
من جانب اخر شنت قوات الحشد الشعبي قصفاً بالصواريخ على مواقع مهمة لعصابات داعش الارهابية في مدينة الفلوجة.
وذكر بيان لاعلام الحشد ان "سرية الاسناد الصاروخي التابعة للحشد استهدفت بصواريخ كراد و الكاتيوشا والبتار وكذلك مدفعية ميدان الفرقة الاولى مجموعة من المواقع المهمة التابعة لمسلحي داعش في الفلوجة".
وأضاف البيان، ان القصف استهدف "مضافة للأجانب في حي الجولان، وتجمع عجلات تحمل مسلحين في منطقة الازركية، وتجمع مسلحين في شارع الثرثار، و مقر في الفلوجة القديمة، ومضافة في حي الضباط، ومقر وتجمع لهم في حي الضباط، ومستودع عتاد في حي جبيل، ومعمل تلغيم للعجلات في منطقة الزوية ".