kayhan.ir

رمز الخبر: 28117
تأريخ النشر : 2015October24 - 20:34
داعيا الى وحدة الصف الفلسطيني والتلاحم الشعبي..

قيادي فلسطيني: الهبة الشعبية ستتصاعد الى انتفاضة شاملة ضد الاحتلال الصهيوني

غزة – وكالات : دعا رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى حماية وحدة الصف الفلسطيني والتلاحم الشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته وممتلكاته.

وأكد رباح في تصريح صحفي لوكالة "فارس" أن المواجهة الحالية المستمرة مع الاحتلال تأتي في اطار الهبة الشعبية وتصعيد فعالياتها النضالية والتي هي بمثابة تصميم وتأكيد على استمرار هذه الهبة حتى تحقيق أهدافها، وان كل اجراءات الاحتلال وكل عمليات القتل والاعدامات والتصفيات وحصار ابناء القدس في جدران داخل جدران وعمليات الترحيل و"الترانسفير" كل هذا لن يفت في عضد هذه الهبة الشعبية والارادة الجماهيرية العميقة الكامنة خلفها.

وأضاف رباح أن هذه الهبة مستمرة حتى الوصول الى انتفاضة شاملة، مشيرا الى أن كل الفصائل والقوى والجامعات تنضم الى هذا التحرك لتؤكد ان الشعب الفلسطيني موحد ضد الاحتلال.

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية القيادة الفلسطينية الى توحيد خطابها وبرنامجها السياسي لتنسجم مع هذه الهبة وآفاق تصاعدها نحو انتفاضة حرية واستقلال.

من جانب اخر تلقت سلطات الاحتلال خيبة جديدة في سعيها لوأد انتفاضة القدس، مع عملها المكثف على زرع مئات كاميرات المراقبة وتوزيعها على الشوارع والمفترقات بين مدن وقرى الضفة الغربية، حيث كان وعي الشباب الفلسطيني المقاوم سابقًا لأمن الاحتلال، بحملات تكسير وتشويه واستهداف تلك الكاميرات.

ففي الفترة الأخيرة، وبعد ازدياد وتيرة العمليات ضد أهداف الاحتلال، سواء في الضفة الغربية أو الداخل المحتل، أقرّ الاحتلال نشر كاميرات مراقبة في كل أنحاء التماس مع الشباب المنتفض، وعلى الشوارع العامة التي يستخدمها المستوطنون في أنحاء الضفة، في محاولة لردع المقاومة وشبابها عن القيام بعمليات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.

لكن الشباب الفلسطيني نجح في إفشال هذه الخطة الإسرائيلية، وأثبت قدرته على التعامل مع كل سياسة جديدة يستخدمها الاحتلال، حيث يتم التعامل معها بطريقة تفاجئ المحتل وتربك حساباته.

من جهته قال عضو فريق المفاوضات الفلسطينية والوزير السابق، حسن عصفور، إنّ أي جلوس على طاولة المحادثات مع "إسرائيل" وفقاً للأسس القديمة يُعد خيانة سياسية، وإنّ القرار الحالي الذي ينبغي على القيادة الفلسطينية اتخاذه هو الإعلان عن الدولة وفقاً لقرار الأمم المتحدة عام 2012.

ووصف عصفور، خلال لقاءٍ له على قناة "الغد" العربي الإخبارية امس أنّ الحديث عن لقاءات بين وزير الخارجية الأمريكي مع رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو بـ"المهزلة سياسية".