الذكرى السنوية لنجاة القائد الخامنئي من مخطط الاستكبار العالمي لاغتياله
طهران – كيهان العربي:- صادفت أمس الجمعة ۲۷ حزيران الذكرى السنوية لاخفاق الاستكبار العالمي في اغتيال شخصية أراد الله تبارك وتعالى أن يبقى ذخرا لقيادة الثورة الاسلامية وخلفا بارا لمؤسس النظام الاسلامي في ايران الامام الخميني /قدس سره/ ألا وهو سماحة آية الله العظمي السيد على الخامنئي مد ظله العالي في عام ۱۹۸۱ اذ حاولت صنيعة الاستكبار زمرة المنافقين الارهابية اغتيال هذا العالم الديني الذي يقود اليوم الثورة الاسلامية في ايران ويعتبر أحد رموز العالم الاسلامي.
وفي مثل هذا اليوم وعندما كان قائد الثورة الاسلامية يمثل الامام الخميني /قدس سره/ في مجلس الدفاع الاعلى وامام جمعة طهران، قد حضر مجلس خطابة في مسجد "ابو ذر" في طهران استجابة لدعوة أهالي المنطقة، انفجر جهاز مسجل كان قد وضع على الطاولة التي كانت أمامه بعد دقائق من بدء كلمته. وبعد هذا الانفجار أسرع الأهالي في نقل سماحته الى المستشفى حيث أبقاه الله تبارك وتعالى لقيادة الثورة المباركة التي قادها الامام الخميني رضوان الله عليه.
وبعد النعمة التي أنعم الله سبحانه على الشعب الايراني ببقاء السيد الخامنئي وفشل المخطط الاستكباري الذي أراد تصفيته لحرمان الامة الاسلامية من وجوده الشريف أصدر الامام الخميني /قدس سره/ بيانا أشار فيه الى محاولة أعداء الثورة اغتيال رجل من سلالة النبي الاكرم (ص) ومن أنجال الامام الحسين (ع) مؤكدا أن هذه المحاولة الجبانة لا تستهدفه لذنب اقترفه انما استهدفته لأنه يخدم الاسلام والبلد الاسلامي ويعتبر جنديا مضحيا في جبهات الحرب المفروضة ومعلما في المحراب وخطيب قدير في الجمعة والجماعة ومرشدا حريصا على الثورة الاسلامية.
وأكد الامام الراحل في بيانه أن اولئك الذين أرادوا تصفيته انما يفتقدون الى الرؤى السياسية حيث أنهم أرادوا قتله بعد كلمته العميقة التي فضح فيها كيد الاستكبار موضحا أن هؤلاء أرادوا حرمان المسلمين من رجل لايزال صوته يصدح في آذان المسلمين في العالم ويدعو الى الاصلاح والسداد.
أجل لقد تفضل الباري تعالى على الشعب الايراني والمسلمين بحفظ هذا العالم الديني المجاهد الذي ذهب الى حد الشهادة وسيبقى خلفا صالحا لسلفه العبد الصالح والمرجع الديني الكبير والمصلح الاسلامي الامام روح الله الموسوي الخميني /قدس سره/.