غزة – وكالات : نظمت القوى الوطنية والإسلامية بالمحافظة الوسطى مسيرة جماهيرية حاشدة دعما وتأييدا ومساندة لانتفاضة القدس.

وانطلقت المسيرة من مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة باتجاه نقطة التجمع على شارع صلاح الدين، بمشاركة وفد من كافة الفصائل الفلسطينية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، وجمع غفير من المواطنين.

وأكد جميل مزهر القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال كلمة الفصائل على دعم وتأييد المقاومة الشعبية بكافة وسائلها ضد الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وشدد مزهر على أن خيار المفاوضات بات وراء الظهور ولا ينظر له، معتبرا الهبة الشعبية ممثلة بانتفاضة القدس الخيار الأنجع لانتزاع الحقوق من حكومة نتنياهو.

وردد المشاركون شعارات تدعو إلى الوحدة الفلسطينية، وتدعم انتفاضة القدس، وتؤكد على قدسية المسجد الأقصى المبارك.

من جهتها ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الشبان الفلسطينيين تمكنوا خلال أحداث انتفاضة القدس من الاستيلاء على 3 بنادق من جنود لاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني امس الأربعاء، أنه حتى اللحظة لم يتخذ الجيش أي إجراءات بخصوص هذه الحادثة، وهناك أوامر متضاربة من ضباط الجيش تجاه فصل مخزن الرصاص عن البندقية.

وأوضحت أن عمليات الاستيلاء الثلاثة تمت عندما حاول أحد الشبان الفلسطينيين من طعن أحد المستوطنين في مستوطنة "كريات جات"، والثانية العملية التي حدثت بمحطة الحافلات المركزية في بئر السبع حيث تمكن المهاجم من الاستيلاء على بندقية M-16.

أما الثالثة بحسب صحيفة "يديعوت"، تمكن عدد من الشبان من الاستيلاء على بندقية جندي إسرائيلي بالقرب من قرية عزون في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن وحدات من جيش الاحتلال طلبت من الجنود بإبقاء المخزن بالسلاح استعدادًا لاستخدامه حال الحاجة، كما جرى التعميم على الجنود بحظر وضع السلاح وراء الظهر بشكل مطلق.