الوفاق: الاعتداء الإرهابي على حسينيات الهملة ودمستان يؤكد وجود قوى إرهابية تمتلك السلاح في البحرين
المنامة - وكالات انباء:- اعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية ، كبرى حركات المعارضة السلمية في البحرين في بيان اصدرته، إن حسينيات للمسلمين الشيعة تعرّضت في منطقتي الهملة ودمستان بالبحرين الى اعتداءات بالأسلحة النارية الجمعة الماضية خلال اقامة مراسم العزاء الحسيني، وهذا يعكس وجود قوى إرهابية تمتلك السلاح في البحرين .
وأكدت الوفاق: ان الاعتداء الإرهابي خطير جداً ويعكس وجود قوى إرهابية تمتلك السلاح وتعبث في البحرين بشكل سافر ما يتطلب تعاطي شفاف وواضح من قبل الأجهزة الأمنية لبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين خصوصا مع تزامن هذا الحادث مع إطلاق نار في المنطقة الشرقية بالسعودية في ذات الليلة أدى لاستشهاد 5 من المواطنين وإصابة آخرين تبنته خلايا أرهابية.
وختمت بالقول: إن الأمن للجميع هو مطلب شعبي استراتيجي واعتماده كمشروع وطني يوصل البحرين الى واقع مستقر وآمن بدلا من تكرار هذه الحوادث وغيرها .
في هذا الاطار اعتبر يوسف ربيع رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، بأنّ ماحدث من تعديات أمس الثلاثاء على الأهالي من خلال قمعهم باستخدام الغازات السامة والسلاح الانشطاري المحرم دوليا "الشوزن"، بسبب رفضهم لممارسات منتسبي الأجهزة الأمنية من تعد على حرياتهم الدينية يشكل استفزازا مهينا للمواطنين.
وبين رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، إنه جرى استهداف 7 مناطق وقرى بالبحرين اليوم الثلاثاء من خلال نزع الأعلام واليافطات والمظاهر العاشورائية، إضافة الى شعائر المواطنين الشيعة، وهو سلوك عدائي ضد حقوق كفلها القانون الدولي، ويستمر لمدة 15 يوماً مايعني بأنّه ليس هناك سلوكا فرديا.
وقال ناشطون إن قوات أمن وزارة الداخلية الخليفية أقدمت على إزالة لافتات وأعلام وشعارات عاشوراء في المالكية وكرزكان، وهو ما أدى الى غضب الأهالي الذين خرجوا لمواجهة استفزازات وزارة الداخلية.
ومنذ العام 2011 زاد التضييق على الشعائر الدينية الخاصة بالطائفة الشيعية، ووثّقت لجنة تقصي الحقائق المعينة من الملك، قيام السلطات بهدم 38 مسجداً للشيعة، وانتهاكات أخرى للغالبية الشيعية التي تقول إنها تعاني من التمييز.