kayhan.ir

رمز الخبر: 28022
تأريخ النشر : 2015October20 - 21:20
بعد اجتماعه باعضاء المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية في لندن..

أمير عبد اللهيان: وجهات نظر اميركا واوروبا تقترب من الحقائق الجارية على الساحة السورية

طهران - كيهان العربي:- قال مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والإفريقية الدكتور حسين امير عبداللهيان، ان الهدف من زيارته للندن هو بحث القضايا المهمة في الشرق الاوسط منها الازمة في سوريا و ظاهرة الارهاب و التطرف.

وكان الدكتور امير عبد اللهيان قد اجتمع أمس الثلاثاء باعضاء المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية البريطانية أمس الثلاثاء وبرعاية مؤسسة "جتم هاوس"، وقال: احد المحاور التي تم التركيز عليها هو المزيد من تبادل وجهات النظر بين البلدين حول الازمات الاقليمية لاسيما التطرف والارهاب.

وبشأن التصريحات الجديدة للمسؤولين الغربيين ومنها بريطانيا بشأن سياساتها تجاه سوريا في اطار تخليهم عن مواقفهم السابقة تجاه حكومة بشار الاسد؟ اجاب اميرعبد اللهيان هناك خلافات في وجهات النظر إلا إنه يبدو إن وجهات نظر اميركا والاتحاد الاوروبي ومنها بريطانيا حيال تطورات المشهد السوري تقترب من الحقائق القائمة في سوريا.

واوضح، ان وزارة الخارجية البريطانية تهدف من هذه الدعوة الى مناقشة القضايا الاقليمية ومنها الارهاب والتطرف وموضوع النازحين والمساعدات الانسانية وكذلك الازمة في العراق وسوريا .

واشار الى المشاورات التي جرت سابقا مع الجانب البريطاني، واضاف كانت هناك محادثات مع المدير العام في الخارجية البريطانية "سايمون غس" الذي زار طهران مؤخرا حيث تركزت المحادثات حول القضايا الاقليمية واجرينا مشاورات مفصلة بهذا الشان.

واضاف، انه خلال لقاءاته بمسؤولي وزارة الخارجية والمسؤولين البرلمانيين وكذلك بعض المسؤولين البريطانيين الآخرين سيتم تناول المواضيع والشؤون الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح في حديثه للمراسلين، إن التصدي للارهاب في سوريا واكمال المسيرة السياسية فيها من القضايا التي تولي موسكو وطهران اهتماما بها.

وتابع قائلا: ان طهران وموسكو ومنذ بدء الازمة في سوريا، عملتا على تقديم الدعم لسوريا حكومة و شعبا و اكدتا على الحل السياسي للازمة هناك.

واضاف انه وخلال زيارته الى موسكو الشهر الماضي، استعرض مع ممثل الرئيس الروسي في شؤون الشرق الاوسط "باغدانوف"، المستجدات الاقليمية كما اجرى قبل يومين اتصال هاتفي وناقش خلاله التطورات الاقليمية مع الجانب الروسي.

وأعرب عن إعتقاده بأن تطورات الساحة السورية من شأنها أن تسهم في إتخاذ قرار مناسب على الصعيد الدولي للخروج من الازمة و التمسك بالحل السياسي.

وردا على سؤال حول الى أي مدى ترى الرؤية الغربية ومنها البريطانية اقرب الى الحقيقة، قال: نعتقد ان الرؤية البريطانية تقترب من الحقيقة الجارية في سوريا مؤكدا في الوقت نفسه إن محادثات اليوم في لندن ستحكم على تقييمنا هذا.

وفيما يتعلق بموقف طهران حيال النازحين السوريين، اوضح ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعمل على عودة الاستقرار والامن الى المنطقة ولا سيما العراق واليمن، لوضع حد لموجة الهجرة من المنطقة نحو اوروبا.

واكد ان هذا الموقف يخدم مصالح شعوب المنطقة كما يحول دون تدفق النازحين الى اوروبا و هي من القضايا التي سنتطرق اليها خلال لقاء المسؤولين البريطانيين.

في هذا الاطار اعرب مدير المؤسسة "مارت ليونارد" في بداية الاجتماع ،عن ترحيبه بزيارة مساعد وزير الخارجية الدكتور امير عبداللهيان لبلاده.

ويشار الى ان زيارة الوفد السياسي الايراني الحالية برئاسة امير عبداللهيان لبريطانيا تعد الاولى بعد اعادة افتتاح سفارتي البلدين عقب اغلاق دام 4 سنوات.

وسيلتقي اميرعبداللهيان خلال هذه الزيارة عددا من المسؤولين في الخارجية البريطانية واعضاء البرلمان كما سيشارك في طاولات مستديرة بحضور النخب السياسية و خبراء مراكز الابحاث البريطانية.