قساوسة وحاخامات يهود: الاسرائيليون وكيانهم ارهابيون ويجب تحرير فلسطين منهم
واشنطن - وكالات انباء:- تجمع المئات من رجال الدين اليهود والمسيحيين أمام البيت الأبيض احتجاجا على اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى وقمع ابناء الشعب الفلسطيني، كما شارك في هذه التجمع الى جانب الحاخامات اليهود والقساوسة المسيحيين، أكثر من 300 شخص من نشطاء السلام الأميركيين، حيث طالبوا الصهاينة برفع أيديهم عن المسجد الأقصى.
ورفع المشاركون في هذا التجمع يافطات كتبت عليها شعارات من قبيل: "ارفعوا ايديكم عن المسجد الأقصى"، "العنصرية هي الصهيونية ذاتها"، "حرروا فلسطين"، "إنه ليس كلام عن الدين، بل الحقوق المبدئية"، "اوقفوا المساعدات المقدمة "لاسرائيل” من ضرائبنا"، "لتتوقف انشطة المستوطنين الصهاينة الارهابية"، "انهوا احتلال فلسطين"، "ضعوا حدا لجرائم الحرب التي ترتكبها "اسرائيل”"، "اليهود يرفضون اقامة دولة صهيونية و”اسرائيل”".
وشارك في هذا التجمع ، اكثر من 20 رجل دين يهودي معادٍ للصهيونية في نيويورك ممن يعرفون باسم "ناتورا كارتا". وقال أحد الحاخامات في كلمة له أثناء التجمع: إن الاخبار التي تصلنا اليوم من فلسطين تشير الى ان الفلسطينيين يُقتَلون واليهود يُجرحون، نحن هنا نعلن من امام البيت الأبيض ان سفك هذه الدماء وكل هذه النزاعات والصراعات لها سبب واحد وهو احتلال فلسطين ولا غير، إن هذا الاحتلال غير صائب وهو جريمة، نحن اليهود والمسيحيون والمسلمون كنا نعيش يوما في هذه الأرض بسلام. إن ظهور الصهيونية سبب كل هذه المشاكل، نحن نعادي الصهيونية ويجب الا يكون هناك كيان اسمه "اسرائيل”.
والقى "رورن هكلر" قس كنيسة واشنطن دي سي، والناشط السياسي، كلمة اخرى في هذا التجمع، وقال:من البديهي ان الاسرائيليين هم من يشعلون نار هذه الحرب، وهم من يدفع نحو هذا النزاع، إن "اسرائيل” تحتل حتى البقاع المقدسة بحجج مختلفة من أجل توفير أماكن جديدة للمستوطنين؛ والآن عندما يدافع الفلسطينيون عن انفسهم يصفهم الاسرائيليون بالارهابيين، في حين أن الاسرائيليين هم الارهابيون والكيان الاسرائيلي كيان ارهابي.