طهران - كيهان العربي:- جدّد الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله التأكيد على أنه لو استشهد في المعركة ضد التكفيريين من استشهد وجُرح من جُرح وضحى من ضحى لن نتركها ولن نخلي ساحاتها حتى النصر أو الشهادة.

وشدد السيد نصر الله في كلمته خلال احياء الليلة الخامسة من ليالي عاشوراء الحسين في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء - الرويس، شدد على أن جمهور حزب الله وبيئته كما كانوا في مواجهة "اسرائيل” على قلب رجل واحد وهم في هذه المعركة على قلب رجل واحد و لم يتخلف منهم احد مشددا على ان التكفيريين يمثلون أكبر خطر تاريخي ومعاصر ومتسائلا من لديه ضمانة ان لا تهدم "داعش" المسجد الاقصى والكعبة .. ؟؟

واضاف: أن ما يجري اليوم هو اساءة الى الاسلام وسيؤدي الى ارتداد المسلمين عن الاسلام وعدم قبوله من الآخرين، مؤكداً: نحن أمام جماعة (التكفيريون) تشكل أكبر خطر تاريخي ومعاصر على الاسلام، متسائلاً من لديه ضمانة ان لا تهدم "داعش" المسجد الاقصى والكعبة بهذا الفكر والعقل.

ولفت، الى ان المعركة اليوم معركة دفاع عن الاسلام وعظمته وعدالته الى جانب الدفاع عن المسلمين والشعوب والاعراض والكرامات والمقدسات، مشيراً الى اننا اخترنا ان نحمل المسؤولية وان نكون في الميدان وهذه المعركة تستحق التضحيات مهما غلت.

وتابع السيد نصر الله بالقول: نحن نواجه سيلاً من التثبيط ونقاشاً في جدوى المعركة ضد التكفيريين كما ناقشوا بجدوى المقاومة وتوهيناً في النتائج من انتصارات وصمود وثبات، وأضاف: حزب الله وجمهوره وبيئته ومجاهدوه ومسؤولوه وعوائل شهدائه وجرحاه صغيرهم وكبيرهم كما كانوا في مواجهة "اسرائيل” على قلب رجل واحد هم في هذه المعركة على قلب رجل واحد ولم يتخلف منهم أحد .

وشدد الامين العام لحزب اله لبنان على أنه على المنافقين والكاذبين أن يموتوا بغيظهم وخيبتهم ويأسهم والايام والشهور والسنين ستشهد على هذه الحقيقة ويوم العاشر من محرم هذا العام سيشهد على هذه الحقيقة.