طهران-فارس:-اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان ايران اختارت اسلوب المفاوضات حول النووي ولم يكن قرارها وقتيا ولاينبغي العيش بالاحلام في طريق تنفيذ الاتفاق النووي.

وقال لاريجاني ، في كلمة القاها بملتقى الاقتصاد المقاوم في مبنى غرفة التجارة بطهران امس الاثنين ، ان الموضوع الاهم الذي ينبغي التركيز عليه هو تغيير التوجه في اقتصاد البلاد والذي ينبغي متابعته بجد وان بعض الجوانب والعناصر المرتبطة محددة وينبغي ان يكون الاساس في تغيير التوجه يقوم على ادارة شؤون البلاد والعقلانية.

واعتبر تطوير المعيشة على الصعيدين الفردي والاجتماعي يكون وفق العقلانية وينبغي الاستفادة من الطاقات الشعبية بافضل صورة ممكنة ويجب الرجوع للمختصين في هذا المجال.

واكد ان الهدف من المفاوضات النووية يتمثل بازالة الحظر وحيازة تكنولوجيا نووية ، موضحا ، ان معظم المشاكل الاقتصادية في البلاد تعود اسبابها الى سوء الادارة والبنية الاقتصادية لكن الحظر ساهم في تصعيد وتيرة المشاكل الاقتصادية وينبغي ادراك ان الابحاث والتنمية في المجال النووي ستستمر كالسابق وان بعض اشكال الحظر سيتم تعليقها اثناء تنفيذ الاتفاق النووي والبعض الآخر سيتم ازالتها.

وحذر لاريجاني الوكالة الدولية للطاقة من مغبة الكشف عن اسرار ايران عند ذلك فانها ستعيد النظر في اسلوب تعاونها مع الوكالة ، لافتا الى ان البلاد اختارت اسلوب المفاوضات بوعي ولم يكن هذا الاختيار قائما على قرار دفعي وفي مقابل القبول ببعض القيود النووية وفق الاتفاق والتي لاتصنع تحديا امام النشاطات النووية لقاء رفع الحظر لايجاد تحرك في النشاطات وحل المشاكل الاقتصادية.