دمشق – وكالات : أسفرت العمليات النوعية والرمايات النارية الدقيقة التي نفذها الجيش صباح امس على مدينتي دير الزور ودرعا وعلى ريفي إدلب وحماة عن تدمير آليات وعتاد وأسلحة ومقتل عدد من إرهابيي "داعش”و”جبهة النصرة” بينما اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل 3 من متزعميها وتكبدها خسائر كبيرة بالعتاد في ريف حلب.

وفي التفاصيل.. أكدت مصادر ميدانية في دير الزور تدمير آليات وعتاد متنوع ومقتل عدد من إرهابيي تنظيم "داعش” خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة على أوكارهم في حي الحويقة وقرية الحسينية.

وذكرت المصادر لـ سانا أن وحدة من الجيش "قصفت بصاروخ موجه ما يسمى "بيت العربات” في حي الحويقة على الأطراف الشمالية لمدينة دير الزور ما أدى إلى تدميره بالكامل”.

ويعد "بيت العربات” أحد أكبر تجمعات تنظيم "داعش” الإرهابي ويوجد بداخله مقر لمتزعمين وعدد كبير من العربات والآليات المتنوعة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.

ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة بالرشاشات الثقيلة على تجمعات لإرهابيي "داعش” في قرية الحسينية شمال مدينة دير الزور بنحو 5 كم.

وأكدت المصادر "سقوط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير آلية مزودة برشاش ثقيل”.

وكانت وحدات الجيش مدعومة بالطيران الحربي السوري نفذت أمس عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات ارهابيي تنظيم "داعش” في المريعية ومحيميدة ومحيط الجنينة وتلة كروم وشرق مطار دير الزور العسكري أسفرت عن تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة وصهريجين ومدافع ومقر قيادة لإرهابيي التنظيم التكفيري.

وكان الطيران الحربي الروسي نفذ أمس 39 طلعة وجهت خلالها 60 ضربة لـ51 موقعا في محافظات حماة واللاذقية ودمشق وحلب وأسفرت عن تدمير 4 مقرات قيادية و6 مستودعات أسلحة وذخيرة ومدفع هاون ومقرين محصنين تحت الارض و32 معسكر تدريب و6 نقاط إسناد للتنظيمات الإرهابية.

من جهته أكد رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو أنه "لا يمكن حل الأزمة في سوريا دون مشاركة الرئيس بشار الأسد” وقال إنه.. "لا يمكن أيضا من دونه إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي الذي يمثل الخطر الأكبر الآن”.