منظمة فنلندية تطرد الخنجر والكربولي والعيساوي والضاري من اجتماعها لدعمهم الإرهاب
طردت منظمة فنلندية مهمتها فض النزاعات في مناطق التوتر بالعالم، قوى وقيادات سنية من الاجتماع الذي نظمته في دار السلام عاصمة تنزانيا في 20 من أيلول الماضي، بحسب ما كشفته مصادر لـ"المسلة"، امس الأحد، 2015، بعدما عتّمت هذه القوى على خبر طردها طوال الفترة الماضية.
وبحسب المصادر، فان المنظمة اعتبرت تلك القوى والشخصيات، داعمة للإرهاب في بلادها، وأبرزها عبد الملك السعدي والقيادي بحزب البعث المنحل عبد الصمد الغريري، وخميس الخنجر وجمال الضاري، والمطلوب للقضاء رافع العيساوي، وعبد القادر النايل، وزيدان خلف الجابري، وصباح العجيلي، ومضر شوكت، وطه اللهيبي، وجمال الكربولي.
واعترفت مصادر مقربة من هذه الشخصيات العراقية، بأنها لم تستطع المشاركة في الاجتماع، بعدما ادركت المنظمة ان هؤلاء ليسوا ممثلين حقيقين لاهل السنة في العراق .
ومنذ اعتصامات الرمادي، تحاول شخصيات سنية ارتبطت أسماءها بعمليات إرهابية، أمثال المطلوبين للقضاء، طارق الهاشمي ورافع العيساوي، احداث الفوضى الأمنية والسياسية في العراق.
وكانت المنظمة قد اختارت العاصمة التنزانية "دار السلام"، مكانا للاجتماع للاطلاع على التجربة التنزانية التي تعد تجربة ناجحة في مشاريع الدول الاتحادية في العالم منذ عام 1964 عندما تم الاعلان عن جمهورية تنزانيا باتحاد كل من تنجانيقا وزنجبار.
واكد قادة المنظمة الفنلندية التي تمكنت من فض الكثير من المنازعات السياسية واجراء مصالحات في الدول التي شهدت صراعات مختلفة عرقية وطائفية في كثير من الدول، انهم خططوا لعقد الاجتماع السني العراقي في تنزانيا لتفادي التأثيرات الاقليمية، الا ان الأسباب كانت كافية لرفض داعمي الإرهاب.