منظمة بدر: سنزف للعراقيين بشرى النصر وتحرير صلاح الدين بالكامل
بغداد – وكالات : أكد مسؤول منظمة بدر في كربلاء وعضو مجلس المحافظة "أبو مرتضى الكربلائي" أن الساعات القليلة القادمة سيعلن تحرير محافظة صلاح الدين بالكامل.
وقال الكربلائي في تصريح لوكالة نون، امس الأحد، إن "قوة كربلاء التابعة لجناح بدر العسكري تسير باتجاه جسر الفتحة بخطى ثابتة و محسوبة وباسناد الطيران العراقي."
وتابع، "سنزف للعراقيين في الساعات القليلة القادمة بشرى النصر وتحرير مدينة صلاح الدين بالكامل."
ويشرف "أبو مرتضى الكربلائي" على قيادة الجناح العسكري لمنظمة بدر فرع كربلاء في منطقة الفتحة شمال مدينة صلاح الدين منذ انطلاق العمليات العسكرية هناك.
من جانبه أعلن رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني امس الاحد، أن القوات الامنية والحشد الشعبي اكتشفت نفقا ضخما في القصور الرئاسية في جبال مكحول شمال صلاح الدين، مؤكداً أن القصور استغلت من قبل داعش كمستودع للاسلحة والمتفجرات ونقطة تجميع المجندين الجدد.
وقال الحسيني إن "القوات الامنية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي كشفت اثناء عمليات تمشيط القصور الرئاسية في جبال مكحول شمال صلاح الدين بعد تحريرها من داعش على نفق ضخم يمتد عشرات الامتار اسفل القصور وباتجاهات مختلفة".
واضاف الحسيني وهو قيادي بارز في منظمة بدر أن "داعش استغل القصور الرئاسية كمستودع ضخم للاسلحة والمتفجرات ونقطة تجميع المجنديين الجدد الذي يجري جلبهم من القرى والمناطق القريبة بهدف ارسالهم الى معسكرات للتدريب الميداني".
وأشار الحسيني إلى أن "الاجهزة الامنية والحشد بدات بخطة مركزية لمسك الارض في جبال مكحول من اجل الحفاظ على ما تحقق من منجزات امنية".
وتشارك قوات امنية كبيرة مدعومة بالحشد الشعبي في تنفيذ المرحلة الثانية من عمليات تحرير مدن صلاح الدين من سيطرة "داعش".
من جهته أكد السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن رايات النصر والعلم العراقي سترفرف فوق سماء قضاء الشرقاط قريبا جدا ، مشيرا الى ان العمليات العسكرية تجري وفق ما خطط لها ، وأنها مستمرة ليلا ونهار حتى تحرير آخر شبر من أرض العراق من رجس "الدواعش".
العامري وفي تصريح للغدير قال "أبشر أهلنا في الشرقاط بأن رايات النصر والعلم العراقي سوف يرفرف فوق سماء القضاء قريبا جدا جدا" ، مضيفا أن عمليات "لبيك يا رسول الله الثانية"لازالت مستمرة وفق الخطة المرسومة لها حتى تحرير آخر شبر من ارض العراق من الإرهاب "الداعشي" ، مشددا بالقول "لن نتراجع عن عملياتنا حتى يتم تحرير كل الاراضي العراقية من شر الدواعش وسنبقى ندافع عن العراق والشعب العراقي والمقدسات حتى النصر النهائي القريب ، مثمنا الأدوار البطولية لمجاهدي الحشد ومقاتلي القوات الامنية وأبناء العشائر والتعاون المثمر بينهم ، مؤكدا أن ابناء الحشد الشعبي بالتعاون مع الاجهزة الامنية والعشائر لا يصمد امامهم اي عدو.
وأشار العامري الى أن جبال مكحول والقصور الرئاسية كانت تمثل تمركزا لإرهابيي "داعش"وقد تحررت بهمة رجال بدر اللوائين الخامس والعاشر ، مضيفا أن عملية تحرير "مكحول" اثبتت اننا لو اتجهنا نحو الرمادي لما بقيت كل هذه المدة تحت سيطرة "داعش" وتراوح مكانها.
ودعا السيد الأمين العام لمنظمة بدر الحكومة الى الاعتماد على الحشد الشعبي والابتعاد عن الاعتماد على أية جهة أخرى ، مؤكدا "ان من يعتمد على التحالف الدولي كمن يعتمد على سراب" ، مشددا على أن المعادلة الرباعية الجيش والحشد والشرطة والعشائر هي التي تحرر الاراضي وليس التحالف الدولي.
بدوره أشار ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته التي القاها خلال مراسم استبدال راية قبة مرقد الامام الحسين عليه السلام "فلتقر عينك سيدي يا أبا عبد الله الحسين فرجال الطف في بيجي وامرلي والانبار يجددون لك البيعة ملبين نداء (الا من ناصر ينصرنا)".
وأضاف ان "البكاء والدموع الذي يذرفه محبوك صنع بطولات قل نظيرها من بينها صمود القلة من الرجال الذين لايملكون السلاح في امرلي امام قوى التكفير المتمثلة بداعش وكذلك نساء امرلي اللواتي اعلن عن عدم تركهن لبيوتهن والاستعداد لمقاتلة الدواعش بالسكاكين والخناجر ان تطلب الامر لمنع دخول تلك المجاميع مدينة امرلي".
من جانب اخر افاد مصدر من داخل محافظة الانبار ان انشقاقات حدثت في الهيكل التنظيمي لعناصر عصابات داعش الإرهابية بعد قصف طيران الجيش العراقي لموكب زعيم العصابات الارهابي ابو بكر البغدادي في منطقة الكرابلة .
وذكر المصدر لوكالة {الفرات نيوز} ان " السبب الرئيسي للانقسامات هو تبادل الاتهامات لبعض قيادات العصابات الارهابية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية ، ونقل المعلومات اليهم عن مكان تواجد البغدادي " .
وبين ان " مشادات كلامية واشتباكات وتبادل للتهم حصلت بين قيادات داعش الإرهابية المتكونة من طرفي داعش العراقي والأجنبي ، واتهم المقاتلين الأجانب قيادات داعشية بتمرير معلومة تواجد موكب البغدادي ، واتهامهم بخيانة داعش " .
ونقل المصدر حدوث الاشتباكات بين القيادات ادت الى مقتل اعداد من الطرفين وهروب اعداد أخرى الى جهة مجهولة ، وحدوث خلل كبير بين قيادات داعش ، مما أدى الى فوضى كبيرة في ادارة المعارك وتنفيذ الهجمات ووقوع الخسائر الكبير بين صفوف عناصر داعش الإرهابية .