الخارجية الاميركية؛ بعد ذريعة النووي جاء دور حقوق الانسان في ايران
طهران/كيهان العربي: بالرغم من التمييز العنصري في اميركا، والحالة المأساوية للملونين والاقليات في هذا البلد، انبرت وزارة الخارجية الاميركية في تقرير باتهام ايران انتهاك حقوق الانسان وقمع الحريات الدينية.
فقد نشر وزير خارجية اميركا "جون كيري" الاربعاء الماضي تقريرا دوليا حول حرية المذاهب لعام 2014، يتهم فيه ايران بقمع الحريات الدينية.
ويأتي التقرير هذا في وقت نسمع اخبارا عن حالات تعسف وقتل للسود من قبل البيض في اميركا.
وقد غطى التقرير ما يقرب من 200 دولة. اذ اشار كيري في المؤتمر الصحفي الاربعاء الماضي للائحة عن مجاميع ارهابية في العالم، وبدل ان يستعمل اصطلاح الحكومة الاسلامية استخدم اصطلاح داعش. كما وعبر عن القاعدة، والشباب، وبوكو حرام بالمجاميع العنيفة. واصفا جميع هذه التيارات بانها مجاميع ارتكبت اعمال عنف دون أي دليل وقد قتلوا اشخاصا دون أي ذنب وكذلك يأسرون آخرين وتطال جرائمهم الاطفال.
وقد ضمن في تقريره ايران، مدعيا (أي جون كيري) ان الحكومة الايرانية تعمل التبعيض حيال الاقليات الدينية، كما وتشيع الرعب بين الاقليات الاثنية وتعتقل منهم وتعدمهم.
وجاء في التقرير ان بعض المسلمين وبسبب تباين اعتقاداتهم والحكومة الايرانية،يتهمون بمحاربة الاسلام والتبليغ ضده.
وهذا وتنتقد وزارة الخارجية الاميركية اوضاع حقوق الانسان في ايران في وقت نشرت لجنة حقوقية في مجلس الشيوخ الاميركي العام الماضي تقريرا بـ 499 صفحة بخصوص التعذيب على الشك والظن من قبل عملاء السي أي ايه.اذ فصلت ممارسات لااخلاقية ضد المظنونين مثل ؛ الاعتداء الجنسي والاذى الجنسي والتهديد بالقتل والاعتداء على اعضاء عوائل المتهمين، والمنع عن النوم لمدة طويلة والاغراق الوهمي والضرب والسب.