طهران/كيهان العربي: في اشارة لتزايد العمليات الفلسطينية في الاراضي المحتلة خلال الايام الماضية، استنتجت مجلة "دي آتلانتيك" الاميركية ان هذه الانتفاضة تختلف عن سابقتيها، اذ ان فشل مفاوضات السلام، والحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة مؤخرا، ومايجري في القدس والضفة الغربية من تحولات، والهجمات الواسعة التي ينفذها الفلسطينيون على الصهاينة واصابة العديد من الجنود الاسرائيليين، كل ذلك يجعل الفرق بين هذه الانتفاضة وماسبق من انتفاضتين فلسطينيتين.

وذكرت المجلة؛ "ان التحذيرات من مغبة وقوع انتفاضة ثالثة بدأت بعد ايام من مرور الذكرى الخامسة عشرة لوقوع الانتفاضة الثانية، بحيث كانت الاجواء في اسرائيل والضفة الغربية لا سيما في القدس متشنجة لحصول مواجهات بين الفلسطينيين والجنود الاسرائيليين."

واستطردت المجلة؛ ان العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون تختلف عما كانوا يخوضونه في السنوات السابقة، مما عقد الامور على الامن الاسرائيلي، بحيث استدعى الجيش الصهيوني قواته الاحتياطية، واستقرار المزيد من عناصره في هذه المناطق.

كما واعلنت القوى الامنية حالة النفير العام للسيطرة على الاوضاع. فيما اعلنت المجاميع الوطنية والاسلامية في فلسطين اول امس يوم الغضب، مطالبين بتسيير مظاهرات احتجاجية واسعة ضد الصهاينة.