طهران-فارس:-اعلن قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة العميد حاجي زادة ، أن جيلا جديدا من الصواريخ البعيدة المدى المتطورة والتي تعمل بالوقود الصلب والسائل ستحل محل المنتجات الحالية بدءأ من العام المقبل.( يبدأ 21 مارس/آذار2016).

واكد العميد حاجي زادة الذي أجاز لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الوطنية ولأول مرة تصوير احدى القواعد الصاروخية في عمق الجبل امس الاربعاء، أن صواريخ مختلفة المدى جاهزة على منصة الاطلاق والاصابع قابضة على الزناد وبانتظار اوامر القائد العام للقوات المسلحة السيد علي الخامنئي.

واشار الى أن القوة الجو فضائية لاتستشعر اي قلق من أحدث اجيال الاقمار الاصطناعية والمعدات التجسسية والهجومية لاعداء الثورة الاسلامية.

ولفت قائد القوة الى تصميم وتصنيع انواع الصواريخ البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى بيد متخصصينا بوزارة الدفاع والحرس الثوري، موضحا أن هذه (القاعدة التي تم تصويرها) احدى القواعد الصاروخية الكثيرة المنتشرة في مناطق البلاد.

ودعا قائد القوة الجو فضائية، الذين يتبنون مقولة الخيارات على الطاولة ، أن يلقوا نظرة واحدة فقط الى الخيارات التي تحت طاولة لدى الحرس الثوري الايراني.

ووصف قدارت القوة الجوفضائية، بانها كجبل جليد عائم في المياه لاتُرى سوى كتلة صغيرة منه عائمة.

وتعهد العميد حاجي زادة، لشعبنا بعدم امكانية تنفيذ اي تهديد من خارج الحدود الى داخل البلاد داعيا المسؤولين الايرانيين للوقوف بكل صلابة امام تغلغل الاعداء وعدم ابداء اي ليونة.

وبيّن أن ايران تنعم بالاستقرار الكامل وسط دول غير مستقرة امنيا وأن ذلك جاء عبر جهود تبذلها ليل نهار قواتنا المسلحة من حرس الثورة والجيش وقوى الامن الداخلي.

وأكد العميد حاجي زادة أن ايران لن تبدأ اي حرب، الا أن اي خطأ يرتكبه الاجنبي، فان القواعد الصاروخية ستحرق العدو، وستنطلق الصواريخ مثل البركان الثائر.

من جهة ثانية، أعلن قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة عن اجراء مناورات واسعة في المستقبل القريب.