تصنيعنا العسكري يبدأ مرحلة الانتاج الوفير لطوربيد "الفجر" المتطور
طهران - كيهان العربي:- اعلنت وزارة الدفاع أمس الثلاثاء عن دخول الطوربيد "والفجر" المتطور مرحلة الإنتاج الواسع.
ودشن الطوربيد في العام 2011 وله راس حربي يزن 220 كغم وقدرة تدمير القطعات البحرية الثقيلة.
ويعتبر الطوربيد من اعقد الاسلحة البحرية يطلق من الغواصات وله القدرة العملانية في الظروف الجوية غير المستقرة والاستعمال في المياه الضحلة والعميقة ومزود بنظام امان وتسليح متطور.
في هذا الاطار اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان بان من الاولويات الاساسية لوزارة الدفاع تجهيز القوات البحرية بالمعدات والاسلحة المتطورة للدفاع عن البلاد والرد بحزم على اي عدوان.
وقال العميد دهقان للصحفيين امس على هامش حفل تدشين خط الانتاج الواسع للطوربيد المتطور "والفجر"، ان احدى الاولويات الاساسية لوزارة الدفاع تجهيز القوات البحرية للجيش والحرس الثوري بالمعدات والاسلحة المتطورة والقوية كي تتمكن مثلما صرح واكد قائد الثورة الاسلامية بان تكون اليد الطولى للجمهورية الاسلامية الايرانية للدفاع عن حياض الوطن والرد بحزم على اي عدوان.
واضاف، انه وفي سياق تنفيذ هذه الاولوية الاستراتيجية بادر العلماء والخبراء في منظمة الصناعات البحرية بوزارة الدفاع بروح معنوية عالية ومساع جهادية لتصميم وتصنيع وتوفير امكانية الانتاج واسع النطاق لطوربيد "والفجر" ومن ثم نجحوا بتنفيذ هذا المشروع المهم في ظل استخدام تكنولوجيا متطورة جدا.
واوضح وزير الدفاع بان طوربيد "والفجر" يتميز بالذكاء والقدرة على الخداع والسرعة الكبيرة وراس حربي بقدرة تفجير وتدمير عالية جدا وعنصر المباغتة، وقال بان هذا الطوربيد قادر خلال بضعة ثوان على تدمير واغراق الاهداف والقطع البحرية الكبيرة بالكامل.
وتابع قائلا، ان من خصائص طوربيد "والفجر" التي تميزه عن مثيلاته في العالم، هو الفترة القصيرة للاعداد في وحدات الاسناد والاطلاق، ما يزيد الى حد كبير القدرة التكتيكية والسرعة في العمل والرد السريع لوحدات القتال السطحي وتحت السطح للقوات البحرية للجيش والحرس الثوري.
واكد وزير الدفاع الايراني بان هذه الاسلحة والمعدات ذات طابع دفاعي بحت واضاف، ان قذائف وصواريخ وطوربيدات القوات المسلحة الايرانية توجه وتطلق فقط على من يريد الاعتداء على البلاد.
واكد بان الجمهورية الاسلامية في ايران تبادر الى تعزيز بنيتها الدفاعية على اساس التهديدات المحتملة القائمة امام الشعب الايراني وليس بامكان اي قرار ان يمنع تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد ".
واضاف، انه حتى لو احتملنا في وقت ما وجود تهديدات في الجو الخارجي فاننا نعتبر انفسنا قادرين على الدخول في هذا المجال واتخاذ التدابير الدفاعية اللازمة وان المهم لنا هو ضمان الامن الوطني والاقليمي المستديم.