kayhan.ir

رمز الخبر: 27644
تأريخ النشر : 2015October13 - 21:58
واصفا الاتفاق النووي بالنموذج الناجح للدبلوماسية..

شمخاني: ايران منعت تقدم الارهابيين وابادة الشعبين السوري والعراقي

طهران- ارنا: - قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ان ايران وبدعمها للحكومتين الشرعيتين في سوريا والعراق، منعت تقدم الارهابيين وابادة شعبي البلدين.

واشار شمخاني امس الثلاثاء خلال لقائه نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون ، الى الحوادث المريرة في المنطقة وأعمال العنف والقتل التي طالت بعض الدول وخلفت الاف القتلى بين المدنيين الابرياء، وقال ان عدم مبالاة الأمم المتحدة وعدم اتخاذ الاجراء الحاسم لانهاء هذه الممارسات اللامشروعة كالعمليات العسكرية وتزويد الارهابيين بالاسلحة والمال والتدريب وقمع المسلمين في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، اسئلة جادة تطرح من قبل الحكومات والراي العام حول اداء هذه المنظمة الدولية.

وأكد على ضرورة الحوار بين الاحزات اليمنية لانهاء الازمة الحالية في اليمن، وقال : من غير المقبول عدم اتخاذ موقف حقيقي من قبل الأمم المتحدة تجاه التدخل الخارجي في اليمن وتدمير البنية التحتية والموارد البشرية .

واضاف ان ايران منعت وبدعمها للحكومتين الشرعيتين والمدعومتين من الشعب في سوريا والعراق ، من تقدم الارهابيين وابادة الشعبين ، وعلى الدول الغربية وبتصديها الحقيقي للارهاب ، تغيير موقفها والعمل على اقرار الأمن المستدام في المنطقة.

ووصف شمخاني ، المفاوضات النووية ، بانها نموذج ناجح للدبلوماسية لتسوية التحديات بالطرق السلمية، وقال انه رغم الاعلام والمزاعم الكاذبة ، اتضح ان الجمهورية الاسلامية كانت تسعى فقط الى استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية .

وصرح ان التهديد باستخدام القوة العسكرية ضد ايران من قبل بعض الدول ، انتهاكا صارخا لميثاق الامم المتحدة ويتوقع من الأمين العام للامم المتحدة ، العمل بمسؤولياته في هذا المجال وان يحول دون سيادة الفوضى بدلا عن الديمقراطية.

من جانبه اشاد نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون بدور الجمهورية الاسلامية في موضوع اللاجئين وتنظيم المهاجرين وقال : نحن بحاجة الى الافادة من خبرات ايران لحل معضلات اللاجئين في الدول الاخرى.

وأكد يان الياسون ان ايران لديها وظائف هامة في تحقيق اهداف التنموية الالفية موضحا بان ايران اتخذت خطوات كبيرة تستحق الاشادة في مؤشرات التطور والتنمية.

واشار الى التحديات الكبيرة التي تواجه الوضع السياسي في كل المنطقة، وقال ان الازمة في اليمن وسوريا والعراق افضت الى المعاناة وعدم الاستقرار ، ويتعين السعي للغلبة على هذه التحديات والبحث عن حلول سلمية للنزاعات نظرا لتصعيد مخاطر الحروب بالنيابة .