طهران/كيهان العربي: حذرت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطية"، وفي اشارة للانتكاسات التي تمر بها السعودية على اصعدة مختلفة داخلية وخارجية، حذرت من وقوع ثورة على ملك السعودية.

فقد صرح "جان هانا" خبير الشؤون السياسية لمؤسسة "الدفاع عن الديمقراطية" وفي معرض تحذيره من مغبة "تراجع الوضع الامني في المنطقة العربية" و"التحديات الخطرة التي تواجه ثبات وامن السعودية".قائلا؛

"ان السعودية تتجه نحو الهاوية". وحسب ما اعلنته المؤسسة فان التحديات التي تواجه الرياض في تزايد،اذ لا حيلة للحد منها، ولا تقتصر على المسائل الاقتصادية، بل ان السجالات داخل العائلة الحاكمة تتصدر المشاكل التي تنذر بسقوط آل سعود.

وبخصوص حرب اليمن، ذكرت المؤسسة؛ "ان حرب اليمن مستمرة دون ان يكون هناك بارقة امل في الافق لانفراج او التوصل الى حل، ويخشى ان تتحول الى عامل لتحشيد الاعتراضات الداخلية في السعودية وتكون عاملا للثورة على الملك سلمان ونجله محمد الذي "يأخذ البلاد صوب الدمار السياسي والاقتصادي والعسكري".

كما واشارت المؤسسة الى التحدي الغير مسبوق حيال شرعية الملك سلمان، موعزة ذلك الى فاجعة منى، مشددة على ان "هذه الحادثة قد اذهبت وبشكل كامل دعائم شرعية النظام السعودي سياسيا ودينيا وعسكريا، اضافة لذلك فان التدخل الروسي في سورية والذي اماط اللثام عن اخطر تهديدضد السعودية، او نفس تخلي اميركا عن دورها التاريخي في الدفاع عن استقرار الشرق الاوسط، مما كشف عن ان الرياض مازالت متفائلة بثبات اميركا على مواقفها السابقة قبال التغييرات السياسية والفكرية والعسكرية في المنطقة."

واستطردت المؤسسة في تحليلها بالقول: ان ادارة اوباما ليست بصدد اتخاذ خطوات جديدة لرفع القلق عن السعودية.