طهران/كيهان العربي: في الوقت الذي غيرت هجمات المقاتلات الروسية جميع المعادلات على الاراضي السورية ضد الارهاب، وتزايد احتمال انتهاء حرب دموية لاربع سنوات، امتدت مرة اخرى ايادي اميركا الخبيثة لتبدأ مع بريطانيا والرجعية العربية في المسارعة لانقاذ الارهابيين.

فقد اعلنت المعارضة السورية بان غرفة عمليات باسم "ملوك" باشراف المخابرات السعودية والقطرية والاميركية والاردنية الارهابية المعروفة باسم ؛ "احرار الشام"، و"جبهة النصرة" وهاتين المجموعتين اضافة لكونهما جماعات ارهابية تكفيرية، فهما يوصلان بالتالي ما يتسلمان من اسلحة الى عصابات داعش.

وتصب مساعي غرفة "ملوك" على التنسيق بين الارهابيين وتسليحهم قبال القوات الحكومية السورية.

الحكومة السعودية بدورها كأكبر داعم للارهابيين في سوريا قد زودت الجيش الحر وجيش الفتح خمسمائة صاروخ من نوع "تاو" المضادة للمدرعات.

فيما نقلت "سي ان ان" في تقرير بان خبراء وزارة الدفاع الروسية ومسؤولين في البنتاغون قد اجتمعا لتسعين دقيقة لبحث آلية تحليق الطائرات الحربية للدولتين على سماء سوريا.

يذكر ان ولي عهد ابوظبي وولي ولي عهد السعودي قد زارا اول امس روسيا لتقديم امتيازات للروس كي يغيروامن سياستهم في سوريا.