تكفيريون يهاجمون شيعة مغاربة بسبب القصف الرُّوسيّ لداعش في سوريا!
هاجمت مجموعة من التكفيريين الوهابيين، بعض أفراد الطائفة الشيعية في المغرب، ردا على التدخل الروسي في سوريا، ما أثار امتعاض أوساط سياسية وإعلامية مغربية التي أبدت تساؤلات حول علاقة الشيعة بالتدخل الروسي في سوريا، حيث تدخل بوتين لاجل حماية مصالح بلاده، لا لأجل الشيعة أو غيرهم.
وبحسب "المسلة"، نال عصام احميدان الحسني، أبرز رموز الشيعة في المغرب وزعيم هيئة "الخط الرسالي" الشيعية، الذي دافع عن التدخل الروسي العسكري في سوريا، هجوما إعلاميا واسعا من أصوليين وتكفيريين.
ووصلت الاعتداءات على الشيعة في المغرب إلى حد وصف "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل" التكفيري، ومقره الرئيسي في القاهرة بدعم مالي واعلامي سعودي، وصف شيعةَ المغرب بـ"المرتزقة"، على موقع إلكتروني تابع له يرصد تحركات الشيعة في العالم العربي بما فيه المغرب، مضيفا أن "مرتزقة الشيعة في المغرب يرحبون بالضربات الروسية ضد السوريين".
أما التيار السلفي في المغرب، فاعتبر، في مواقع إلكترونيّة تابعة له، أن ترحيب عصام احميدان بالضربات الجوية الروسية في سوريا كمثل من "استبشر وخطط وأسهم في دخول التتار إلى بلاد المسلمين".