قيادة الجيش السوري : فرض السيطرة على المنطقة الحرة في حلب وعدة قرى في ريفي حماة واللاذقية
دمشق – وكالات : أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة امس فرض السيطرة على كامل المنطقة الحرة في حلب و13 قرية وبلدة ومنطقة في ريفي حماة واللاذقية خلال العملية العسكرية البرية التي يخوضها الجيش العربي السوري بتغطية من الطيران الحربي.
وقالت القيادة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه: "بمشاركة مختلف القوات وبتغطية نارية كثيفة من سلاح الجو وتمهيد مدفعي وصاروخي مركز حققت تشكيلات من قواتنا المسلحة نجاحات مهمة في عملياتها العسكرية المتواصلة ضد التنظيمات الارهابية على اتجاهات عدة في الريف الشمالي لمدينة حماة”.
وأضافت القيادة "تمكنت قواتنا المسلحة من إحكام السيطرة على بلدات وقرى.. كفر نبودة، عطشان، قبيبات، معركبة، أم حارتين، سكيك، تل سكيك، تل الصخر ،البحصة” بريف حماة الشمالي.
وأشارت القيادة في بيانها إلى أن وحدات من قواتنا المسلحة "أحكمت سيطرتها على بلدات جب الأحمر وكفر دلبة وتلال كتف جورة البطيخ ورويسة خندق جامو” مؤكدة أن وحدات الجيش "تابعت تقدمها وسيطرت على المشارف الجنوبية الشرقية لبلدة سلمى” في حين تم "استهداف مقرات قيادة وتجمعات للإرهابيين في تل عاس ورويسة القبور وسلمى وملوحة كتف الغدر في ريف اللاذقية الشمالي”.
وأوضحت القيادة العامة للجيش في بيانها أن "النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة منذ بدء العملية والضربات المركزة لسلاحي الجو والمدفعية أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية وانهيار الروح المعنوية للإرهابيين وفرار أعداد كبيرة منهم باتجاه الحدود التركية”.
وذكرت القيادة العامة للجيش أن "بلدة أرمناز وعددا من البلدات في ريف إدلب شهدت مظاهرات حاشدة تطالب بخروج الإرهابيين منها”.
واختتمت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانها بالتأكيد على أن "الروح المعنوية لقواتنا عالية وهي مصممة على إنجاز مهامها وفق خطة العمليات المقررة”.
من جهتها دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى بذل المزيد من الجهود للبحث عن حل سياسي للأزمة في سورية وتعزيز الاستقرار في دول الجوار.
وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية امس إن "دبلوماسية الغرب كله وكذلك الدول العربية وروسيا لم تحقق أي نجاح في سورية حتى الآن وهذه حقيقة مرة ولكن ذلك لا يعني أنه يجب الاستسلام بل العكس علينا الآن بذل المزيد من الجهود للبحث عن حل سياسي وفي الوقت ذاته المساهمة في تعزيز الاستقرار في دول الجوار”.
وأضافت ميركل إن أزمة الهجرة إلى أوروبا "تظهر لنا أن سوريا توجد على بوابة أوروبا”.
من جانبه أعلن السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد أنه استقال من منصبه بسبب السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية حيال النزاع في الشرق الأوسط.
ونقلت مجلة "Washington Examiner" عن فورد قوله: "سبب استقالتي يتمثل في أنني لم أعد أستطيع الدفاع عن سياسة الإدارة"، لافتا إلى أن سياسة أوباما لا تعمل.
وكان روبرت فورد استقال من منصبه فور إقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطة لتدريب وتسليح المعارضة السورية، رصدت لها واشنطن 500 مليون دولار، إلا أنها أوقفت الأسبوع الجاري عقب الاعتراف بعدم جدواها.