غزة – وكالات : أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صدور فتوى دينية أطلقها الحاخام الإسرائيلي "صموئيل الياهو" يدعو فيها لوجوب إعدام المقاومين الفلسطينيين ميدانياً وأنه يُحرم إبقاؤهم على قيد الحياة.

وعدّ الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي، الأحد، هذه الفتوى دليلاً على أن الاحتلال الإسرائيلي هو كيان نازي عنصري يتلذذ بممارسة القتل وفق شرائع وفتاوى فاسدة.

وأعرب أبو زهري عن استهجان حركة حماس من صمت المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان على هذه الممارسات والفتاوى الفاسدة.

من جانب اخر صادقت الحكومة العنصرية الصهيونية امس الأحد، بالإجماع على مشروع القانون الذي قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والذي يحدد حدا أدنى لعقوبة الحبس التي ستفرض على ملقيي الحجارة والزجاجات الحارقة.

وحسب القانون فإنه سيتم فرض غرامات مالية على القاصرين الضالعين بهذه الاعتداءات وعلى والديهم.

وقال رئيس الوزراء نتنياهو خلال جلسة الحكومة،: "إننا نتخذ هذه الخطوة وهي عبارة عن أمر مؤقت وذلك من أجل النظر في مدى تطبيقها و عند الحاجة سنقوم بتشديد أحكام القانون في هذ الصدد".

وأضاف نتنياهو: "إننا في أوج موجة إرهاب تنبع من تحريض كاذب وممنهج حول القدس تمارسه كل من حماس والسلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية".

وأشار إلى أنه أوعز في نهاية الأسبوع باستدعاء 16 سرية تابعة لحرس الحدود لإعادة الأمان والنظام إلى ما كان عليه، وسيستدعي المزيد من القوات وفق الحاجة، حسب قوله.

ولفت إلى أنه سيعقد جلسة أخرى لاتخاذ إجراءات ضد الحركة الإسلامية.

من جانب اخر أصيب 7 مواطنين مساء امس الأحد، بمواجهات مع الاحتلال الصهيوني قرب موقع " ناحل عوز" شرق غزة.

وذكر مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة تابعة للضبط الميداني قرب الموقع، فيما لا تزال تواصل إطلاق النار بكثافة على المتظاهرين.