kayhan.ir

رمز الخبر: 27327
تأريخ النشر : 2015October09 - 21:34
كبار مسؤولي الدولة من سياسيين وعسكريين يعزون استشهاد العميد همداني..

دماء الشهيد القائد همداني ستعزز محور المقاومة وتعجل بالانتصار

طهران-كيهان العربي:- قدم رئيس الجمهورية حسن روحاني في رسالة التبريكات والتعازي الى حضرة ولي العصر (عج) وقائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة والقوات العسكرية الباسلة وقوي الامن الداخلي لاسيما حرس الثورة وعامة ابناء شعبنا باستشهاد العميد حسين همداني سائلا لهذا المجاهد الذي جاهد بلا كلل وملل في جبهات الحق ضد الباطل، علو الدرجات ولزملاء دربه في القتال الصبر والشموخ ولذويه السلوان والاجر الالهي.

وقال الرئيس روحاني في رسالته التي اصدرها امس الجمعة ان استشهاد القائد الباسل في قوات الاسلام العميد حرس ثوري حسين همداني في حماية وحراسة حرم اهل البيت عليهم السلام ونال شرف الشهادة خلال تادية مهامه الاستشارية لتعزيز جبهه المقاومة الاسلامية في مواجهة مجموعة داعش الارهابية وحماتها، يعد خسارة كبري وتسبب بحزن معمق.

واضاف ان السجل الحافل والزاخر بخدمات ومجاهدات هذا الشهيد العزيز بدء من نضالات النهضة الاسلامية ومواجهة تيار الطاغوت والنفاق في غرب البلاد وصولا الى الاضطلاع بدور بارز في تشكيل الشجرة الطيبة لحرس الثورة الاسلامية وقياد العمليات المختلفة في فترة الدفاع المقدس وبالتالي الاستشهاد في سبيل الله هو مصداق للاية الكريمة : وَالَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّـهِ فَلَن يضِلَّ أَعمالَهُم * سَيهديهِم وَيصلِحُ بالَهُم * وَيدخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُم'.

وقال: اني اقدم التهاني والتعازي باستشهاد هذا القائد المقدام الى حضرة ولي العصر (عج) والقائد العام للقوات المسلحة والقوات العسكرية الباسلة وقوي الامن الداخلي لاسيما حرس الثورة الاسلامية وعامة ابناء شعبنا، سائلا لهذا المجاهد شهيد جبهات الحق ضد الباطل علو الدرجات ولزملائه الغياري الصبر والشموخ ولذويه السلوان والاجر الالهي.

كما وعزئ رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني استشهاد العميد همداني قائلا: لقد ارتشف الشهيد بعدسنوات من الجهاد والدفاع عن مبادئ الاسلام العزيز، ومواجهته لمظاهر الكفر والنفاق شهد الشهادة.

وهكذا تحققت امنيته اثناء الدفاع عن حرم اهل البيت عليهم السلام وهو يؤدي مهمة تقديم المشورة اتعزيز جبهة المقاومة.

واصدر رئيس مجلس الشورى الاسلامي على لاريجاني برقية مواساة نعى فيها استشهاد العميد حسين همداني.

وجاء في برقية المواساة ان قافلة شهداء الثورة العظام اختارت من جديد احد الرفاق المجاهدين من ابناء الشعب القائد المغوار الشهيد العميد حسين همداني.

واشار لاريجاني الى ان الشهيد همداني باعتباره مستشار كبير في الحرس الثوري ومدافع عن المرقد الطاهر للسيدة زينب عليها السلام كان يمارس مهامه في محاربة الاعداء التكفيريين وخلال مسيرة تضحيته استشهد اخيرا اثناء الفاع ن المرقدالطاهر على يد عناصر داعش وفي منطقة حلب شمال سوريا.

وقدم تعازيه الى امام العصر والزمن (عج) وقائد الثورة الاسلامية وقدة ومقاتلي الحرس الثوري والشعب الايراني الشريف واصدقاء وذوي الشهي سائلا المولى ان يحشر روح الشهيد حسين همداني مع الشهداء .

كما وصف القائد العام لقوات حرس الثورة اللواء محمد على جعفري الشهيد حسين همداني بانه احد الاعمدة الرصينة في جبهة مقاومة اميركا والكيان الصهيوني مؤكدا ان العالم الاسلامي ازداد شموخا باستشهاد العميد همداني.

وقدم اللواء محمد على جعفري في بيان له تعازيه لامام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وسماحة قائد الثورة الاسلامية وعائلة الشهيد و ابناء الشعب الايراني العظيم و المجاهد وايضا الشعب السوري المقاوم.

ولفت الى ان العميد همداني استشهد على يد عملاء اميركا والكيان الصهيوني الارهابيين الذين تم تسليحهم بالسلاح من قبل نظام الهيمنة من بينه السعودية وتقوم بفتك الشعوب الاسلامية في اليمن والعراق وسوريا والبحرين.

واضاف ان شعلة الجهاد المنيرة والخالدة لن تنطفئ وان العالم الاسلامي بات شامخا باستشهاد العميد همداني وليعلم الاعداء ان طريق المقاومة و مقارعة الصهاينة ومواجهة التغلغل الامريكي مازالت تتواصل بقوة في البلاد الاسلامية.

من جهته اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي على شمخاني ان الشهيد العميد حسين همداني كان قائدا متميزا ومنظرا استراتيجيا قديرا وشوكة في اعين الاعداء والتكفيريين الارهابيين وحماتهم .

ونعى شمخاني في برقية مواساة استشهاد الجنرال حسين همداني الذي سقط في ضواحي مدينة حلب شمالي سوريا على يد زمرة داعش الارهابية معتبرا استشهاده خسارة كبيرة لجبهة المقاومة وحافزا في نفس الوقت لتحقيق النصر النهائي ومواصلة درب المقاومة والشهادة .

وقدم شمخاني تعازيه الى القائد العام للقوات المسلحة سماحة اية الله السيد على الخامنئي والشعب الايراني الشريف ورواد الجهاد والشهادة واسرتة المكرمة سائلا المولى ان يرفع من درجات هذا القائد المجاهد.

كما نعى وزير الدفاع العميد حسين دهقان استشهادالعميد حسين همداني في سوريا مقدما تعازيه الى القائد العام للقوات المسلحة والشعب واسرته المكرمة ورفاق دربه باستشهاده.

واشاد وزير الدفاع بالدور القيم للشهيد همداني ابان الكفاح ضد النظام الشاه وخلال ملحمة الدفاع المقدس وخلال التصدي للارهاب التكفيري والصهيوني والذود عن المرقد الطاهر للسيدة زينب عليها السلام ووصفه بالمجاهد الصادق الذي سار دوما على نهج الامام الراحل وقائد الثورة الاسلامية والقائد المتميز في خندق الجهاد والمقاومة الذي اعلن عبر اراقة دمه الطاهر ان الجهاد والمقاومة والشهادة في سبيل الله سيستمر حتى القضاء على الارهاب التكفيري والصهيونية الغاصبة.

واكد انه لاشك ان استشهاد العميد حسين همداني سيزيد من عزم المقاتلين في جبهة المقاومة على اجتثاث جذور الارهاب والصهيونية .

وحذر العميد دهقان حماة الارهاب التكفيري الداعشي الصهيوني مؤكدا اننا نعتبرهم شركاء في الجرائم الوحشية للارهابيين وحذرهم مرة اخرى من ان نار جرائم الارهاب التكفيري والصهيوني ستصل اليهم عاجلا ام اجلا ويومها لاينفعهم الندم.

ووصف وزير الخارجية محمد جواد ظريف استشهاد الجنرال همداني في جبهة المقاومة على يد الارهابيين التكفيريين بانه خسارة كبيرة مؤكدا ان الشهيد ادى مهمته الاستشارية في جبهة المقاومة ضد الارهاب والتطرف والاحتلال بوعي وبلاكل.

ونعى ظريف في برقية مواساة استشهاد العميد حسين همداني دفاعا عن المرقد الطاهر لسليلة اهل بيت العصمة والطهارة السيدة زينب عليها السلام مقدما تعازيه الى قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للحرس الثوري واسرته الكريمة وجميع رفاق دربه والشعب الايراني العملاق.

وقال ظريف : لاشك ان جهوده المخلصة ضد الارهاب والتطرف ونيل درجة الشهادة التي كان يتمناها ستشكل دعامة قيمة لمواصلة طريق المقاومة والجهاد والشهادة.

واستشهد العميد حسين همداني القائد في حرس الثورة ليلة الخميس في ضواحي مدينة حلب شمال سوريا.

ويعتبر العميد همداني احد القادة الاوائل لقوات حرس الثورة ابان الحرب المفروضة و من مؤسسي قوات حرس الثورة في همدان ،وقد تولى لفترة قيادة الفرقة 27 محمد رسول الله (ص).

وعاد العميد همداني لتولى قيادة فرقة محمد رسول الله(ص) بعد ان تحولت الى فيلق محمد رسول الله (ص).

وافادت العلاقات العامة لحرس الثورة ان العميد حسين همداني استشهد على يد عناصر جماعة داعش الارهابية في ضواحي مدينة حلب شمال سوريا.

واضافت ان العميد همداني لعب دورا مصيريا في الذود عن المرقد الطاهر للسيدة زينب بنت الامام عليه عليهما السلام وتقديم الدعم لجبهة المقاومة الاسلامية في حربها ضد الارهابيين في سوريا.