غزة – وكالات : أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" محمود الزهار، قدرة المقاومة الفلسطينية على ضرب الاحتلال في أي مدينة فلسطينية محتلة. وقال الزهار في كلمة له خلال مهرجان تأبين شهداء كتائب القسام الذين ارتقوا أثناء الإعداد داخل نفق للمقاومة "اليوم تستطيع المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام ضرب أي مدينة محتلة في فلسطين"، لافتاً إلى أن الاحتلال "جربنا في معركة حجارة السجيل الماضية".

وكانت كتائب القسام قصفت تل الربيع والقدس المحتلة بصواريخ مطورة محلياً، خلال حرب حجارة السجيل عام 2012، ما شكل مفاجأة للكيان الصهيوني دفعته للرضوخ وإيقاف الحرب خلال ثمانية أيام، والتوصل لاتفاق تهدئة، اعتبر نصراً كبيراً للمقاومة.

وقال الزهار إن "الشهداء الغرابلي والحرازين وعياد والعرقان ومرشود هم شهداء الإعداد والتجهيز وأمام هؤلاء الرجال العظماء تعجز الكلمات عن وصفهم".

وأشار الزهار إلى أن "هؤلاء الشهداء ضحوا بكل شيء ليدافعوا عن كرامة الأمة العربية والإسلامية، الذين يعملون ليل نهار في حفر الأنفاق وتطوير قدرات المقاومة لكي يدافعوا عن أرضهم ووطنهم وتلقين العدو الدروس". وتخلل حفل التأبين عرض تسجيلات وثائقية لوصايا الشهداء.

من جهتها استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني يوميًا في الضفة المحتلة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن عقوبات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الجماعية بحق شعبنا: "محاولة يائسة".

وأوضح الرشق أن نتنياهو يقوم بهذه الإجراءات بحق أبناء الشعب الفلسطيني؛ لإظهار التماسك؛ وإرضاء جمهوره وامتصاص غضبه.

وأضاف الرشق أن نتنياهو يحاول التغطية على عجزه و تخبطه أمام مجتمع الاحتلال، مبينًا أن تلك الإجراءات لن تنفعه شيئًا.

يذكر أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو تقوم بشكل يومي بحملات اعتقال ومداهمة في مدن الضفة المحتلة، وتعتقل من تم تحريرهم والنواب والأطفال، بحجة البحث عن ثلاثة جنود مفقودين في الضفة.