حمدان: مواقف قائد الثورة الاسلامية هي الضمانة الأساسية للقضية الفلسطينية والمقاومة
بيروت-إرنا: – أكد مسؤول العلاقات الدولية في حماس أسامة حمدان أن القدس وفلسطين تبقى أولوية الأمة والقضية المركزية في ظل الفتن وان حماس تحافظ على ثوابتها وخياراتها القائمة على معيار أساسي وهو دعم المقاومة.
ووصف حمدان في مقابلة مع ارنا العلاقة بطهران بأنها في حالة تطور وتحسن معتبرا الجمهورية الإسلامية في ايرن الداعم الأول لقضية الفلسطينية التي ستتأثر إيجابا بالاتفاق النووي.
وادان حمدان الفكر التكفيري ويؤكد على أولوية وحدة الصف الفلسطيني ويكشف عن مؤسسة مهمتها السهر على الحفاظ على ثوابت الحركة وحسن سير الأوضاع فيها .
واعتبر حمدان أن موقف الإمام القائد الخامنئي يحمل في طياته رسائل بأبعاد متنوعة.
والأهم من وجهة نظر حمدان في موقف الإمام الخامنئي هو أن يفهم العالم أن الكيان الصهيوني إذا ظن انه يمكنه استغلال التطورات في العالم الإسلامي والعربي للاستيلاء على القدس والمسجد الأقصى أو تهويدهما أو إنهاء قضية اللاجئين أو الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية فهو واهم لان وراء الفلسطيني دول تدعم حقه في قضيته وفي تحرير أرضه وتحديدًا الجمهورية الإسلامية التي لن يتأثر دعمها بأي عوامل طارئة أو مستجدة.
ولا ينفي حمدان وجود ما يسميه بـ'الإشكال' بين الطرفين إلا انه سرعان ما يستدرك مؤكدا على أن 'العلاقة بحكم امتدادها التاريخي وعمقها لا يمكن لـ'إشكال' أن يغيرها أو يبدلها وان الطرفين حريصان على استمرار هذه العلاقة بشكلها المناسب'.
واكدحمدان على 'أن العلاقة اليوم هي أفضل مما كانت عليه قبل مدة وأننا نسير بالاتجاه الصحيح لإعادتها الى مكانتها الطبيعية والى ما يجب أن تكون عليه'.
وردًا عن سؤال حول زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الى إيران اكتفى حمدان بالاستشهاد بمثل شعبي فلسطيني يقول: 'كل شيء في وقته حلو'. لكنه يكشف في الوقت نفسه أن زيارات قادة حماس الى إيران لم تنقطع و'هناك على الأقل ثلاث زيارات حصلت خلال هذا العام'، ما يضعه حمدان في سياق 'العلاقة التي لا تزال قائمة وتتعافى وستصل الى وضعها الطبيعي قريبا إنشاء الله'.
وعن زيارة مشعل الى كل من تركيا أو السعودية أو قطر أو غيرها من الدول،وهل لها علاقة ببحث حماس عن بديل إقليمي عن إيران؟ نفى حمدان هذه المقولة نفيا قاطعًا. يعيد التذكير برؤية حماس حول ضرورة دعم كل الدول العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وان زيارات هذه الدول يأتي لتحقيق هذا الهدف أما نظرية 'الاستبدال' فلا أساس لها بالمطلق.
وتحدث مسؤول العلاقات الدولية في حماس عن ميزة تفاضلية لطهران وهي 'تقديم الدعم والإعلان عن هذا الأمر دون خوف أو تردد'. يرجع حمدان الشجاعة الإيرانية الى عوامل عديدة أبرزها 'موقف سماحة الإمام القائد الخامنئي' حيث يصفه حمدان بـ 'الضمانة الأساسية في إيران لصالح القضية الفلسطينية والمقاومة' ويضيف 'لا أظن أن هناك مسؤولاً إيرانيا سيكون له موقف يضر بالقضية الفلسطينية'.