دمشق – وكالات : نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري سلسلة ضربات جوية على مواقع التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي حلب واللاذقية أسفرت عن مقتل مئات الإرهابيين، فيما شنت القوات الجوية الروسية بالتعاون مع القوى الجوية السورية سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة على مجموعة أهداف لتنظيم "داعش” الإرهابي في حلب أدت إلى تدمير مقر لقادة التنظيم الإرهابي.

وفي التفاصيل أعلن مصدر عسكري عن تنفيذ طلعات جوية جديدة للطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية على مواقع وأهداف لتنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة تدمر وريف حلب الشرقي.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن القوات الجوية الروسية بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفذت غارات جوية دقيقة على مجموعة أهداف لتنظيم "داعش” الارهابي في منطقة دير حافر ومدينة الباب في محافظة حلب.

وأضاف المصدر إن الغارات على منطقة دير حافر ومدينة الباب اسفرت عن تدمير مقرات لقادة تنظيم "داعش” الإرهابي.

وينتشر في ريف حلب الشرقي الممتد باتجاه مدينة الرقة إرهابيون تكفيريون أغلبهم مرتزقة من جنسيات أجنبية تسللوا عبر الحدود التركية والعراقية ويرتكبون أعمال القتل والتدمير والتهجير بحق الأهالي.

وأشار المصدر العسكري إلى أن الضربات الجوية على مواقع تنظيم "داعش” في مدينة تدمر "أسفرت عن تدمير 20 عربة مصفحة و3 مستودعات ذخيرة و3 منصات صواريخ”.

وتأتي الضربات الجوية وهي الأولى التي ينفذها الطيران الروسي منذ بدء غاراته على مواقع "داعش” الأربعاء الماضي تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا لمواجهة الإرهاب الدولي بعد يومين من تفجير التنظيم التكفيري قوس النصر الاثري الشهير في المدينة المدرجة على قائمة منظمة يونيسكو للتراث العالمي.

وفي ريف اللاذقية الشمالي أكد المصدر العسكري سقوط قتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة "جبهة النصرة” خلال عمليات لوحدات الجيش العاملة هناك.

من جهته أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن روسيا لا تنوي المشاركة في عملية عسكرية برية في سوريا.

وقال بوغدانوف في تصريح له امس "إن الرئيس فلاديمير بوتين تكلم عن ذلك بصورة دقيقة بقوله.. إن روسيا لن تشارك في مثل هذه العملية” .