تقريراللجنة البرلمانية الخاصة لدراسة الاتفاق النووي سيعرض على الاجتماع العلني للمجلس
طهران- فارس:-اعدت اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة برنامج العمل المشترك تقريرها النهائي عن الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 ، وستعرضة على الاجتماع العلني لمجلس الشورى الاسلامي باعتباره وثيقة علمية وتقنية للسلطة التشريعية.
واحال رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة برنامج العمل المشترك التقرير النهائي لهذه اللجنة على البرلمان بعد نحو 40 يوما من الدراسة والتقييم للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 .
هذا ومارست اللجنة المكلفة بدراسة الاتفاق النووي نشاطها على اساس ان الفريق النووي الايران المفاوض وظف كل طاقاته الممكنة طيلة مسيرة المفاوضات على مدى عامين لكتابة استراتيجية مناسبة وصولا الى صيانة المصالح الوطنية وانه تابع المفاوضات على هذا الاساس تحت اشراف كبار المسؤولين في البلاد.
ورات اللجنة ان الاتفاق فيه نقاط قوة وضعف مهمة ويتضم الاتفاق فرص وتهديدات لمستقبل الثورة والمصالح الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وسعت اللجنة الى تحديد هذه الامور بدقة وفرزت نقاط القوة والفرص المتاحة فيما عملت على البحث عن سبل لمعالجة نقاط الضعف ومجالات التهديد.
وجعلت اللجنة طيلة عملة دراسة الاتفاق عدم الثقة باميركا والثقة بمسؤولي البلاد لاسيما الفريق النووي المفاوض اهم مبدا لها في الدراسة. ومن هنا فان اللجنة جعلت من البداية بنود الاتفاق وباقي الوثائق المتاحة التي تتحدث بصراحة وشفافية كافية اساسا لتقريرها فيما جعلت التصريحات الرسمية لمسؤولي البلاد اساسا لها في الموارد التي يشوبها الغموض او يبدوا ان فيها اشكالات .
وخرجت اللجنة بنتيجة ان جميع نقاط الضعف في الاتفاق النووي والقرار 2231 هي نتاج المحاولات الاميركية لتحويل الاتفاق النووي الى اداة استراتيجية لاحتواء ايران وتوفير الارضية للتغلغل الى البلاد تحت يافطة مناخ ما بعد الاتفاق.
وفي ختام الاجتماع تم تحديد الخطوط الحمراء المهمة و القضايا الدفاعية والامنية وضرورة صيانة عزة ايران الاسلامية فضلا عن خمسة مطالب مهمة للجنة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي كالتالي:
1- التعاطي غير السياسي والتقني والشفاف للوكالة مع الموضوع النووي الايراني.
2- صيانة المعلومات النوويية السرية لايران
3- دعم التنمية النووية لايران
4- تسهيل تحقيق تنمية المعرفة النووية في ايران.
5 – ضرورة السعي اكثر من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اتجاه نزع السلاح النووي في العالم والبدء من منطقة غرب اسيا وشمال افريقيا.