العمليات العراقية المشتركة تبدأ عمليات عسكرية واسعة لاستعادة الحويجة والشرقاط من "داعش"
بغداد – وكالات : أعلنت العمليات المشتركة امس الاثنين انطلاق عمليات تحرير الحويجة والشرقاط من سيطرة تنظيم داعش.
وقالت العمليات في بيان إن "عمليات تحرير قضاء الحويجة (في كركوك) وقضاء الشرقاط (في صلاح الدين) انطلقت امس".
وأضاف أن "العمليات تنفذها قوات البيشمركة بالتعاون مع الحشد الذي يضم أهالي القضاءين".
وقال اعلام العمليات في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "عمليات تحرير قضاء الحويجة (45 جنوب غرب كركوك) وقضاء الشرقاط (120 كم شمال تكريت)، انطلقت امس ".
وأضاف، أن "العمليات تنفذها قوات البيشمركة بالتعاون مع الحشد الشعبي الذي يضم أهالي القضاءين".
يشار الى ان قضاء الشرقاط يخضع الى سيطرة تنظيم "داعش" منذ حزيران من العام الماضي.
بدوره كشف الامين العام لمنظمة بدر والقيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، الاثنين، عن وجود ثلاثة خطوط وصفها بالحمراء امام التحالف الدولي.
وقال العامري في كلمة القاها بإفتتاح مهرجان الغدير الاعلامي، المنعقد في النجف الاشرف ، وتابعته وكالة نون الخبرية، ان "هناك ثلاث خطوط حمراء لن نسمح ولن نقبل بها، اولها انشاء قاعدة امريكية في العراق"، إضافة الى رفضه لتواجد القوات البرية الاجنبية في معارك تحرير الانبار"، موضحاً ان العراق لديه القوات الكافية لتحرير العراق من دنس داعش الارهابي"
داعياً الى تسليح القوات العراقية من قبل التحالف الدولي لأن قوات الحشد الشعبي لديها نقص في السلاح على حد قوله.
وتابع العامري، انه "يرفض اي تسليح لاي جهة عراقية تكون خارج اطار الدولة، معتبراً ان ذلك فيه مس للسيادة الوطنية، معتبراً اياه خطاً احمر ثالثا.
من جهتها قالت فضائية الميادين المقربة من حزب الله اللبناني ان تنظيد داعش يخطط لاستهداف شخصيات رسمية ودينية وعسكرية في العراق.
وذكرت المحطة نقلا عن ما وصفته بالمسؤول الغربي، ان "داعش يسعى الى تنفيذ عمليات نوعية في مناطق جديدة في العراق، وان منبع هذه المعلومات الموثقة رصد ميداني على الأرض وفك رموز محادثات مشفرة للتنظيم.
واضافت نقلا عن المسؤول ان رصد الإتصالات المشفرة أثبت التخطيط والتنسيق بين داعش وجهات استخبارية إقليمية التي تعمل على إغتيال شخصيات رسمية ودينية عراقية عليا وإيرانية عسكرية رفيعة.
وبين المسؤول الغربي ان أحد أهداف الخطة إحداث مزيد من الفوضى والإرباك الأمني وإضعاف القرار السياسي والعسكري.
واوضح ان واشنطن أبلغت جهات حكومية وأمنية عراقية علمها بجزء من الخطة.
من جهته قال تنظيم عصائب أهل الحق الشيعي وهو أحد أقوى الحركات الشيعية في العراق امس الاثنين إنه يدعم تماما تدخل روسيا وضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط واتهم الولايات المتحدة بأنها غير حاسمة في حملتها ضد الدولة الإسلامية.
وقال نعيم العبودي المتحدث باسم عصائب أهل الحق إن الضربات الجوية الروسية في سوريا حققت بالفعل نتائج.
وأضاف أن الولايات المتحدة خلال العام ونصف العام الماضيين لم تكن جادة في القضاء على التنظيم.
من جانب اخر أعلن شيخ عشيرة البونمر العراقية نعيم الكعود، أن تنظيم "داعش" أعدم 70 شخصا من أبناء عشيرته بعدما خطفهم شمال الرمادي.
ونقلت وسائل إعلامية عن الكعود، قوله: "إن تنظيم داعش الإرهابي قام، مساء أمس، باختطاف وإعدام 70 شخصا من أبناء عشيرة البونمر في منطقة الثرثار شمال الرمادي"، مبينا أن "التنظيم اختطفهم من نفس المنطقة وقام بإعدامهم فيها".
وأضاف الكعود: "أن هؤلاء المعدومين جميعهم مدنيون وهم أباء وإخوة لمنتسبين بالجيش والشرطة والصحوة ومقاتلين العشيرة المتصديين لتنظيم داعش في بروانة التابعة لحديثة"، لافتا إلى أن داعش قام بإعدامهم جميعا رميا بالرصاص.
وطالب الكعود رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بحماية أهل الأنبار من بطش "داعش" والإسراع بتحرير المحافظة من تلك العصابات الإجرامية والإرهابية تخوفا من حدوث مجزرة أخرى.