قوات آل خليفة تقمع تظاهرات سلمية ضد العدوان على الشعب اليمني
المنامة- وكالات:- شهدت مختلف مناطق البحرين تظاهرات شعبية تحت شعار (البحرين مقبرة حقوق الانسان).
وخرجت المسيرات في مناطق المصلى والعكر وسترة والسنابس، حيث ردد المشاركون فيها شعارات منددة بالمواقف الدولية من انتهاكات حقوق الانسان في البحرين.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لمشاركة بلادهم في العدوان على الشعب اليمني والذي اودى بحياة آلاف الأبرياء، بينهم نساء واطفال، اضافة الى ملايين المشردين. في المقابل قمعت قوات النظام الاحتجاجات السلمية برصاص الشوزن وقنابل الغاز السام، ومازالت تفرض حصارا على بلدة النويدرات في محاولة لإخماد الحراك الشعبي.
على صعيد آخر، خرج العديد من المواطنين في بلدة باربار، بمسيرة تضامنيّة مع أهالي بلدة النويدرات، الذين يعانون من الحصار الأمنيّ والاعتقالات الجائرة والمداهمات، منذ ما يقارب الأسبوع، رافعين شعار "كلّ التضامن مع أهلنا المحاصرين في بلدة النويدرات”.
كما تظاهر أهالي بلدة المالكيّة، مندّدين بالأحكام الجائرة التي أصدرتها المحاكم البحرينيّة ضدّ المعتقلين، مطالبين السلطات البحرينيّة بالتوقّف عن هذه الأحكام، وتلفيق التهم الكيديّة بحقّ المعتقلين، رافعين اليافطات التي كتب عليها "أحكامكم باطلة”.
هذا وشددت جمعية العمل الوطني الديمقراطي"وعد" على مرجعية وثيقة اللاعنف، التي أصدرتها القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين بتاريخ السابع من تشرين الثاني ۲۰۱۲، وذلك في بيان أصدرته بمناسبة اليوم الدولي لنبذ العنف.
وقالت "وعد" في بيانها: إن العنف لا يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق المطالب المشروعة أو يستخدم لمنع تحقيق هذه المطالب، وقد جددت قوى المعارضة التأكيد على تمسكها بسلمية الحراك الشعبي ونبذ العنف والتشديد على السلمية كنهج استراتيجي وطالبت الآخرين الالتزام بها.
وأكَّدت "وعد" ،على موقفها الواضح والصريح في اعتمادها السلمية نهجا استراتيجيا وخيارا لا حياد عنه، وأكده سجين الرأي إبراهيم شريف خلال تفنيده للاتهامات المرسلة، مشددا على موقفه المستمد من موقف تنظيمه في رفض العنف بجميع أشكاله وأيا كانت أسبابه، حيث أكد عفوه عن جلاديه.