سوريا.. الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع قواتنا الجوية يدمر مقرات قيادة “داعش” الإرهابي في حلب وإدلب وحماة
دمشق – وكالات : واصلت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري عملياتها النوعية ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في حلب وريفها فيما قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في قريتي الحميدية وأوفانيا في ريف القنيطرة فيما دمر الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وذخيرة وعربات لتنظيم داعش الإرهابي في حلب وإدلب وحماة.
وفي التفاصيل..أكد مصدر عسكري تدمير عدد من مقرات القيادة ومستودعات الأسلحة والذخيرة وعشرات العربات خلال غارات نفذها الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية على مجموعة أهداف لتنظيم "داعش” الإرهابي في حلب وإدلب وحماة.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن "القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفذت سلسلة ضربات جوية دقيقة تركزت على مجموعة أهداف لتنظيم "داعش” الإرهابي أدت إلى تدمير مقر قيادة ومركز اشارة في دارة عزة بريف حلب”.
وأضاف المصدر إن الضربات أسفرت عن "تدمير منشآت ومستودعات أسلحة وذخيرة ووقود ومعسكر ميداني في معرة النعمان إضافة إلى مستودع ذخيرة في منطقة الهبيط بريف إدلب”.
ولفت المصدر إلى "تدمير مقر قيادة محصن وعشرات العربات للتنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في كفر زيتا” شمال مدينة حماة بنحو 35 كم.
وأرسلت روسيا الاتحادية طائراتها الحربية إلى سوريا بناء على طلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها السيد الرئيس بشار الأسد للرئيس فلاديمير بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الإرهاب قبل أن يبدأ الطيران الحربي الروسي أول أمس طلعاته الجوية ضد مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم "داعش”.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشره موقع روسيا اليوم أن مقاتلاتها نفذت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 18 طلعة جوية ضد 12 موقعا للإرهابيين في كل من الرقة وحماة وإدلب.
من جهته دعا الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف روسيا إلى إرسال وحدات عسكرية تضم جنودا من جمهورية الشيشان إلى سوريا للمشاركة في محاربة إرهابيين.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن قاديروف قوله في تصريح للصحفي نامس ..”إن الشيشان كانت عام 1999 في قبضة هؤلاء الشياطين وقد أقسم مواطنو هذا البلد منذ ذلك الوقت على مواصلة قتال هؤلاء أينما وجدوا .. وأنا أطلب الإذن للسماح لنا بالذهاب إلى سوريا والمشاركة في العمليات ضد الإرهابيين”.
وأضاف "إن الأمر يعود إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القائد الأعلى للبت في هذا الأمر” لافتا إلى أن الجنود الشيشانيين على استعداد للمشاركة في قتال الإرهابيين في سورية.