kayhan.ir

رمز الخبر: 2688
تأريخ النشر : 2014June24 - 21:51
صرخات "لبيك يا حسين" و"الموت لاميركا" تعلو سماء العاصمة..

جليلي: ليس خافيا على العالم مكر النظام الاستكباري في ادعائه لمحاربة الارهاب

كيهان العربي – خاص:- احتشد جمع غفير من ابناء العاصمة طهران عصر أمس الثلاثاء في ساحة الامام الحسين (ع) والشوارع المحيطة في اطار تجمع "لبيك" لتأكيد استعدادهم للدفاع عن الاسلام المحمدي الاصيل والعتبات المقدسة في العراق وتضامنهم مع الشعب العراقي في دفاعه عن أرضه ومقدساته أمام هجمات المجاميع التكفيرية والارهابية.


وحضر الوقفة التضامنية عدد كبير من المسؤولين المدنيين والعسكريين الايرانيين منهم العميد كاظميني قائد فيلق محمد رسول الله(ص) في العاصمة طهران وبرويز سروري عضو مجلس بلدية محافظة طهران، والعميد مصطفى محمد نجار وزير الداخلية السابق والوزير الاسبق للدفاع ،وشاهين محمد صادقي نائب مدينة كازرون في مجلس الشورى الاسلامي والعميد ذوالقدر نائب قائد فيلق محمد رسول الله(ص) .

و قد تحدث عضو المجلس الستراتيجي للسياسة الخارجية في هذه الجموع قائلا: لقد افتضح اليوم امام العالم خدع النظام الاستكباري واولئك الذين يتبنون الارهاب يدعون محاربته.

واضاف عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام "سعيد جليلي": في الجموع المحتشدة في ساحة الامام حسين "ع": ان غرس الثورة الاسلامية قد تفتحت اليوم لتتحول إلى شجرة طيبة في العالم الاسلامي فيما يشهد العالم باعجاب تفرع هذه الشجرة وترسخها.

وقال جليلي: ان نبتة الثورة الاسلامية بتطورها ومقاومتها قد غيرت معادلات القوى الكبرى في العالم وعرفت العالم على صورة جديدة من سيادة الشعب. مضيفا: ان الصورة الجديدة للسيادة الشعبية في العالم لا تنحصر في ايران وانما تشعبت اليوم بين الشعوب الاخرى وتحولت إلى انموذج يتحدى به.

واستطرد جليلي قائلا: ان حزب الله اللبناني تمكن بنفس الرؤية ان يحرر جنوب لبنان كما وان حركة حماس بحرب الـ22 يوما قد دحرت الصهاينة واليوم وكما قال سماحة السيد نصر الله هو موعد انتصارات العالم الاسلامي.

وشدد جليلي على ان النظام الاستكباري يجرب حظه العاثر في استئجار بعض العملاء ليواجه الشعب العراقي والعالم الاسلامي الا انه لم يظفر بشيء.

وفي معرض تاكيده على ان الامة الاسلامية وباعتماد وحدته سيكسب نجاحات اعظم، شدد جليلي على ان الاعداء قد يئسوا اليوم من متابعة مطالبهم الخاطئة اذ ان المسلمين اذا توحدوا فسينفجر منهم طاقة عظيمة.

واضاف: ان آليات التحريم والتكفير قد حركتها اميركا والاسلام الاميركي الا انهم التفتوا إلى ان مدينة جديدة بصدد الانتشار.

وقال جليلي: ان الاميركان وبسبب فشلهم في العراق قد ارسلوا بعض الارهابيين والعملاء ليجبروا فشلهم فهم سعوا إلى ضرب سورية قلعة مقاومة العالم الاسلامي ولكنهم بعد فشلهم في سورية ذهبوا للعراق كي يطبقوا خططهم هناك على الارض.