طهران - كيهان العربي:- قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ليطمئن الشعب ان وزارة الخارجية تتابع وبقوه اوضاع الايرانيين حتى يتضح مصير اخر مفقود ايراني في كارثة منى.

وأكد الوزير ظريف في تصريح صحفي أمس الاثنين بشان اجراءات وزارة الخارجية فيما يتعلق بحادث منى، على المتابعة المكثفة والتعاون الشامل والطارئ بين كافة الاجهزة المعنية في وزارة الخارجية .

ووصف وزير الخارجية حسب وكالة "ارنا"، ابداء المزيد من التعاون من قبل القائمين على شؤون الحج بالسعودية لتقرير مصير المفقودين الايرانيين بالموضوع الهام جدا.

وقدم وزير الخارجية التعازي والمواساة مرة اخرى للشعب الايراني ولذوي الضحايا، سائلا المولي عز وجل ان يتغمد الموتى بواسع الرحمة وان يلهم عوائلهم الصبر والسلوان.

في هذا الاطار اجرى مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبداللهيان اتصالا هاتفيا فوريا مع القائم بالاعمال السعودي دعا فيه الى توفير الامكانية للقنصلية الايرانية لتحديد هوية جثامين الايرانيين الذين قضوا في حادث منى.

واضاف: رغم الوعود بالمساعدة والتعاون، فان ما يقوم به المسؤولون السعوديون لتحديد مصير المفقودين ليس كافيا.

وقال الدكتور امير عبد اللهيان نتوقع من المعنيين بوزراة الداخلية والحج في السعودية ان يوفروا للقنصلية امكانية تحديد هوية جثامين القتلى الايرانيين المتواجدة في الحاويات التي تم نقلها الى مكة.

واوضح، نتوقع من المسؤولين السعوديين ان يتحملوا المسؤولية ويتعاونوا بجدية وبصورة مؤثرة في تحديد هوية جميع المفقودين الايرانيين في حادث منى.

وشدد بالقول: ان القائمين على شؤون الحجاج الايرانيين في مكة مستعدون لتقديم اي مساعدات فورية ولأي تعاون مع وزارة الحج السعودية في هذا المجال.

واوضح مساعد وزير الخارجية، نحن سنواصل متابعاتنا حتى تقرير مصير آخر شخص من المفقودين ومستعدون لتقديم اي مساعدة لتسريع هذا الموضوع.

من جانبه شرح القائم بالاعمال السعودي الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السعودية في هذا المجال حتى الان ووعد بابلاغ كبار مسؤولي بلاده بهذا الامر.