kayhan.ir

رمز الخبر: 26716
تأريخ النشر : 2015September28 - 20:39
مؤكدة انه أقرب الطرق للتحرير..

لجان المقاومة: خيار المقاومة الأقدر على مواجهة المشروع الصهيوني

غزة – وكالات : أكدت "لجان المقاومة"، وجناحها العسكري "ألوية الناصر صلاح الدين" على أن "خيار الجهاد والمقاومة هو الأقدر على مواجهة المشروع الصهيوني، وهو أقرب الطرق للتحرير، وإفشال المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى".

وقالت "لجان المقاومة" في بيان لها صدر امس الاثنين، في الذكرى السنوية الـ 15 لانطلاقتها وتلقت "قدس برس" نسخة منه، إن "فلسطين أرض وقف إسلامي من نهرها إلى بحرها ولا يجوز التفريط في ذرة تراب من أرضها الطاهرة، وإن حق العودة إلى فلسطين ثابت لا يجوز التفريط أو التنازل عنه".

وأكدت أن "المسجد الأقصى يتعرض للمؤامرات وحملات التهويد والإقتحامات المتكررة من المستوطنين اليهود، في محاولات لفرض التقسيم الزماني وصولاً لمخطط التقسيم المكاني للأقصى، محذرة دولة الاحتلال من المساس بالمسجد الأقصى".

واعتبرت أن الصمت العربي الإسلامي "يغري الاحتلال، وحاخاماته بالاستمرار بمخططاتهم التي تستهدف المقدسات".

وطالبت "لجان المقاومة" الأمة الإسلامية "شعوبا ومؤسسات بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى، وبضرورة التحرك العاجل لنصرة المسجد الأقصى والدفاع بكل ما يملكون من وسائل قوة تردع الاحتلال عن الاستمرار بمخططات تهويد الأقصى".

واعتبرت أن "المصالحة الفلسطينية الحقيقية هي الضمانة لمواصلة المعركة مع الاحتلال وإفشاله كافة مشاريعه ضد الأرض والإنسان والمقدسات".

وتوجهت "لجان المقاومة" بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة على أن رفع الظلم عن الأسرى وتحريرهم لن يكون إلا عبر المقاومة و أسر جنود الاحتلال.

وطالبت "بضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح معبر رفح كأولوية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه لمواجهة العدوان، مطالبة بضرورة التعجيل بفتح المعبر للتخفيف عن معاناة أبناء الشعب الفلسطيني من المرضى والطلاب وأصحاب الحاجات في السفر".

من جهته دعا النائب إسماعيل الأشقر الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه السياسية للتخلص من "عباس" وطرده من كل مؤسسات السلطة والذي أصبح يشكل عبئاً على الشعب الفلسطيني .

وأشار في تصريحٍ للدائرة الإعلامية للكتلة، إلى أن كل الأزمات والكوارث التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وقضيته وراؤها الاحتلال ثم محمود عباس والتي كان تواطؤه مع السلطات المصرية وطلبه بإغراق الحدود بين فلسطيني ومصر بمياه البحر.

وأكد النائب الأشقر أن "عباس" لا يقود مؤامرة فقط بل يقف كتفاً إلى كتف مع الاحتلال وهو والاحتلال وجهان لعملة واحدة ، محذراً من بقائه في موقعه بعد أن أصبح يشكل خطراً على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته.