kayhan.ir

رمز الخبر: 26707
تأريخ النشر : 2015September28 - 20:38
فيما دمر سلاح الجو آليات مفخخة لتنظيم “داعش” شرق تدمر..

الجيش السوري يكبد الإرهابيين في حلب وريفها خسائر بالأفراد والعتاد ويقضي على مجموعة إرهابية بريف درعا

دمشق – وكالات : قضت وحدات من الجيش على كامل أفراد مجموعة إرهابية ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة النعيمة شرق درعا، وكبدت التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظامي أردوغان وآل سعود خسائر بالأفراد والعتاد في حلب، في وقت أغار فيه سلاح الجو على تجمعات إرهابيي "داعش” مدمرا لهم عددا من الصهاريج والآليات المفخخة شرق مدينة تدمر.

وفي التفاصيل نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية مركزة على تجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان العدو الإسرائيلي في بلدة النعيمة بريف مدينة درعا الشرقي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش "قضت على كامل أفراد مجموعة إرهابية ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في عملية دقيقة بعد الرصد والمتابعة لتحركاتهم في بلدة النعيمة” إلى الشرق من مدينة درعا بنحو 4كم.

ويتحصن إرهابيون ينتمي معظمهم إلى تنظيم "جبهة النصرة” في بلدة النعيمة الواقعة على تل يرتفع عن سطح البحر بنحو 500م ويعتدون على أحياء مدينة درعا بالقذائف الصاروخية التي يذهب ضحيتها شهداء أغلبهم نساء وأطفال.

في هذه الأثناء دمرت وحدات الجيش العاملة في حمص بإسناد من سلاح الجو في الجيش العربي السوري صباح امس آليات مفخخة وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها صباح اليوم في الريفين الشمالي والشرقي.

من جانبه أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا والتي تضم روسيا وإيران والولايات المتحدة والسعودية وتركيا ومصر قد تجتمع في تشرين الأول المقبل.

وقال بوغدانوف في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية.. "من المفترض تشكيل أربع مجموعات عمل من الأطراف السورية لتجتمع في جنيف كما ينبغي عقد اجتماع للاعبين الخارجيين الأكثر تأثيرا خلال تشرين الأول المقبل بعد اختتام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على ما أعتقد”.

وأضاف بوغدانوف.. "يجب عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن على الرغم من أنه لم يتم بعد تحديد مستوى الاجتماع الذي يمكن دعوة آخرين إليه أيضا”.

بدورها كشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن سيارات وشاحنات الجيش الاسرائيلي تقوم بنقل الاسلحة الى العصابات الارهابية، وتفريغها في سيارات الارهابيين في منطقة القنيطرة في الجولان المحتل.

وقالت المصادر أن سلاح المدفعية الاسرائيلي يمهد لاقتحامات وتسلل المجموعات الارهابية، الى البلدات والمواقع العسكرية السورية، في حين يقدم جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي المعلومات لهذه المجموعات لاستخدامها في عملياتها الارهابية، وقتالها ضد الجيش السوري الذي يواصل ملاحقتها في تلك المنطقة، واشارت المصادر الى وجود غرفة ارهابية مشتركة بين تلك العصابات والجيش الاسرائيلي على بعد أمتار من المنطقة الحدودية، وتقوم قوات الاحتلال الاسرائيلي بتأمين الطرق والمسارات للارهابيين مع الأراضي الأردنية،