طهران - كيهان العربي:- قال مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي، أن تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اطار المصالح الوطنية للبلاد، ولحسن الحظ تم اتخاذ اجراءات جيدة في هذا الاطار.

واوضح الدكتور صالحي حسب "ارنا" أمس السبت حول الانتقادات والضجة التي اثيرت حول زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاخيرة لايران: وقعنا مذكرة تفاهم في فيينا مع "يوكيا امانو" في 13 حزيران / يونيو الماضي. ومذكرة التفاهم تضم ملحقا يعد خارطة طريق لتسوية القضايا المتبقية بين الطرفين.

وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية، خلال زيارتي الاخيرة الى فيينا لحضور المؤتمر العام للوكالة الدولية، وجهت الدعوة لامانو لزيارة طهران، وذلك وفقا لمذكرة التفاهم وخارطة الطريق .

وأكد:ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملت على اساس مذكرة التفاهم وتم رعاية الخطوط الحمر واعتبارات الجمهورية الاسلامية في ايران والمصالح الوطنية.

وعبر الدكتور صالحي عن ثقته بان ماتم انجازه يأتي في سياق السيادة الوطنية والمصالح القومية للبلاد، ولحسن الحظ تم اتخاذ خطوات جيدة، معربا عن امله بغلق هذا الملف نهاية العام الجاري.

من جانبه اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا امانو" عن الاستعداد لمواصلة التعاون بين الوكالة وطهران في اجواء ايجابية خاصة بشان تنفيذ خارطة الطريق.

وخلال لقائه وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف في نيويورك مساء الجمعة، على هامش الاجتماع السبعين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، اعرب "امانو" عن ارتياحه لزيارة طهران الاسبوع الماضي ولقائه كبار المسؤولين الايرانيين، معلنا الاستعداد لمواصلة التعاون بين الوكالة وايران في اجواء ايجابية خاصة بشان تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها بين الجانبين.

اما الدكتور ظريف فقد اعرب عن امله بدخول ايران والوكالة الدولية مرحلة تنفيذ الاتفاق النووي في اجواء جديدة عبر استمرار التعاون الايجابي بين الطرفين وغلق ملف المزاعم المطروحة ضد ايران.