الرئيس روحاني: غرب آسيا يعاني العنف والتطرف الى جانب مشكلة التغير المناخي
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان منطقة غرب آسيا لا تعاني التغير المناخي فحسب، بل تعاني العنف والتطرف اللذين يعيقان التنمية المستديمة على صعيدي المنطقة والعالم.
واكد الرئيس روحاني في كلمته أمس السبت القاها خلال مؤتمر التنمية المستديمة في مقر الامم المتحدة في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، قائلا: ان الجمهورية الاسلامية في ايران حكومة وشعبا تولي اهمية فائقة للحفاظ على البيئة ومعالجة مشاكل منطقة غرب آسيا، والتي تتمثل بالعنف والارهاب، حيث تعرقل خطط التنمية المستديمة في المنطقة.
وقال رئيس الجمهورية ان العملية التي تم انجازها خلال العامين المنصرمين وتوصل الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1" الى الاتفاق النووي قد وفر ظروفا مواتية للتعاون الاقليمي والدولي خاصة في مجال البيئة.
واضاف الرئيس روحاني: اننا متشوقون للتعاون لتحقيق التنمية المستديمة الاقليمية مع جيراننا عن طريق الدبلوماسية النشطة في مجال البيئة وان نضطلع بدورنا في بناء عالم اكثر ثباتا ومصونية وحصانة في مقابل التهديدات البيئية وذلك في ظل العلاقات البناءة مع سائر الدول والتعاون التقني ونقل العلم والمشاركة في النشاطات العلمية المشتركة.
وصرح رئيس الجمهورية انه لا يمكن تحقيق تطلعات التنمية المستديمة بعد عام 2015 من دون الاخذ بعين الاعتبار مسؤوليات الدول ودورها في نشأة الوضع الراهن للبيئة لانه يؤدي الى نقاشات دون جدوى.
واشار الدكتور روحاني الى المشاكل الموجودة في مجال البيئة وقال: ان تحقيق اهداف التنمية المستديمة يعتبر امرا صعبا جدا من دون التعاون الواسع على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية الثلاثة.
وفي معرض اشارته الى المشاكل البيئة في منطقة غرب آسيا وكارثة الارهاب والعنف المتطرف فيها، قال رئيس الجمهورية: ان الارهاب والعنف يضران بالبيئة بشكل فادح ويؤديان الى اخراج التنمية المستديمة من جدول اعمال الدول ويخصص مواردها لمكافحة التدهور الامني.